إقامة ندوة فلسطین السلام علی أساس العدالة في ألمانیا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إقامة ندوة "فلسطین السلام علی أساس العدالة" في ألمانیا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إقامة ندوة "فلسطین السلام علی أساس العدالة" في ألمانیا

برلين ـ وكالات

أقیمت ندوة علمیة تحت عنوان "فلسطین، السلام علی أساس العدالة" ببرلین بمساعي الملحقیة الثقافیة للجمهوریة الاسلامیة في العاصمة الالمانية. عرضت فیها مجموعة من الکتب المتعلقة بإحتلال فلسطین والصهیونیة. ایبنا - ذکرت العلاقات العامة في مؤسسة الثقافة والاتصالات الاسلامیة بأنه شارک في هذه الندوة التي عقدت الاسبوع الماضي کل من رئیس الجالیة الفلسطینیة في ألمانیا، "رئیف حسین" والمحقق الالماني والخبیر في الشؤون الاسلامیة، "یافیز اوزکز" والصحفي والناشر الالماني الشهیر والمعارض للصهیونیة ومؤلف کتاب "التمییز العنصري والتطهیر العرقي في فلسطین"، "بترا وایلد". کما شارک في هذه المراسم الطبیب الالماني المعادي للصهیونیة، "غابي وبر" وإثنین من مخرجي الافلام الوثائقیة الالمان. وأعلن الملحق الثقافي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في المانیا، حجة الاسلام والمسلمین مهدي إیمان بور بأن الهدف من وراء إقامة هذه الندوة هو تبادل وجهات النظر حول کیفیة إقامة سلام دائم في فلسطین. وتحدث أیضا مؤلف کتاب "التمییز العنصري والتطهیر العرقي في فلسطین"، "بترا وایلد" بهذه الندوة وقال: لو تحدثت مع الافارقة الذین عانوا من التمییز العنصري وشاهدوا جرائم الاسرائیلیین بحق الفلسطینیین لتأکدت بأن التمییز العنصري في فلسطین یفوق کثیراً ما حصل للافارقة بهذا المضمار.  وأکد هذا الکاتب الالماني بأن الاستعمار یقوم بذاته علی توسیع المناطق الواقعة تحت الاحتلال وأضاف بأن الهدف الاصلي للصهاینة هو تطهیر الاراضي المحتلة من أصحابها الاصلیین عبر تشدید الاجراءات التعسفیة بحق ساکنیها.  وأشار هذا الکاتب الالماني المدافع عن حقوق الفلسطینیین الی إن 60 بالمائة من القوانین الموضوعة من قبل الاسرائیلیین هي قوانین عنصریة وقال بأن السیاسة الاصلیة للاسرائیلیین تقوم بشکل غیر مباشر علی التطهیر العرقي. بعد ذلک تحدث المحقق والخبیر في القضایا الاسلامیة "یافیز اوزک" وهو من الجالیة الترکیة المقیمة في ألمانیا معرباً عن سروره لإنعقاد هذه الندوة رغم کل الضغوط والمساعي التي بذلها اللوبي الصهیوني في برلین بهذا الشأن وقال: ما یدهشني هو الحضور الواسع للمواطنین الالمان في ندوة دعم القضیة الفلسطینیة. وأکد هذا الخبیر في الشؤون الاسلامیة بأن السبب من وراء المقاطعة والضغوط الغربیة ضد إیران وکذلک دعم بعض الدول مثل ألمانیا لهذه العقوبات یرجع الی دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للشعب الفلسطیني المظلوم وتندیدها بجرائم الکیان الصهیوني وعدم إعترافها بهذا الکیان المزور. هذا وجری عرض بعض الکتب الخاصة بإحتلال فلسطین والصهیونیة وبعض القضایا الاسلامیة من المتکلمین بهذه الندوة التي اقيمت يوم الجمعة 16/آب/ اغسطس ببرلين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة ندوة فلسطین السلام علی أساس العدالة في ألمانیا إقامة ندوة فلسطین السلام علی أساس العدالة في ألمانیا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia