أمسية رمضانية في كتارا حول فنتازيا الأدب والفلك
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أمسية رمضانية في كتارا حول "فنتازيا الأدب والفلك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمسية رمضانية في كتارا حول "فنتازيا الأدب والفلك"

أمسية رمضانية في كتارا
الدوحة - قنا

في اطار برنامج المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الرمضاني تم تقديم أمسية أدبية بعنوان "فنتازيا الأدب والفلك " تحدث فيها الروائي العراقي الدكتور صادق الجمل تطرق فيها لعدد من المحاور والإشكاليات الخاصة بأدب الخيال العلمي.
وفي بداية محاضرته، تحدث الدكتور الجمل عن الفلك الإسلامي قائلاً: "ان العلماء المسلمين العرب من القرن الخامس وحتى الآن أصدروا ما يقرب من 10 آلاف كتاب ومحاضرة تتعلق بالفلك. مشيرا إلى أن تاريخ العرب والإسلام اهتم كثيرا بهذا الجانب وهذا ما يؤكده القرآن من خلال الآيات الكثيرة حول الكواكب والنجوم والكون".
وأشار إلى أن الأدب الإسلامي قد اقترن بالبيزنطي والفارسي والأوروبي حتى أن بعض المصطلحات مازالت تستخدم في أمهات الكتب الأوروبية مثل السنت والمقنطرة وهي في الحقيقة مصطلحات إسلامية عربية بحت وفي القرآن الكريم نجد ان تأثير الكواكب وحركتها يتغلغل في النفس البشرية وتحديدا في الصحراء فهي تلهب وتعطي لمن يرى هذه القبة السماوية الزرقاء وما فيها من نجوم وإبداع في الخلق لا يسعه إلا ان يستشعر عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
كما تطرق المتحدث إلى التدرج في القرآن والفلسفة السماوية وأنها نابعة من تلك الأقوام التي وجدت آنذاك ، مؤكداّ أن العلاقة بين العلم والأدب والفلك علمية حيث تنبأت عما حصل في نهاية القرن العشرين بعد ان فُتِّن الإنسان بالفضاء الخارجي واهتم بالكتابة عن ما وراء القمر والنجوم حتى كانت تلك الكتابات في حينها تعتبر من الخرافات، وكلنا يعرف الفانوس السحري وبساط الريح وهي مرحلة مهمة من التاريخ العربي، وكذلك الف ليلة ولية وهي في الحقيقة 440 ليلة في كتابها الأصلي وقد حاول الفرس والهنود أن يغيروا ملامحها ولكن الروح والملامح العربية العراقية البغدادية واضحة فيها.
وفي المحور الثاني تحدث الدكتور الجمل عن اليوتوبيا (الأسطورة) وهي اللامكان وهي الخارقة والخرافية مشتقة من أرض الجان والخيال والتفكير بالبدائل الأخرى في الواقع، فكلما شعر الإنسان بالخيال يقوى لديه الخيال ويجنح إليه ويبحث عن حلم يخرجه من واقعه، منوها بوجود حاجة للكاتب للجوء إلى الرمزية والخيال بسبب الأنظمة الشمولية فينقل ما هو موجود في الحاضر إلى التاريخ حتى يتفادى مقص الرقيب وهي أداة من أدوات الكاتب الذي يكتب عن الخيال.
وبيّن الدكتور صادق الجمل أنه ربما يكون الكاتب بوابة للعلماء من حيث خياله الفكري الذي يفتح آفاق الإلهام للاستكشاف والمعرفة كما حصل في روايات جون غاردن فرن الذي يعده العلماء صاحب الفضل الأول في الوصول إلى القمر، حيث انه قدم صورة جميلة جدًا لرحلة فضائية من الأرض إلى القمر وصوَّر صعود الإنسان في صاروخ وفي رواية ثالثة استخدم مصطلح انعدام الوزن وهو مصطلح متداول الآن ،ولكن قديمًا كانت تعتبر من السحر وتؤدي بكاتبها إلى الحرق والسجن. ومن هنا نستدل أن الأدب يخدم العلم والفن وكذلك الإنسان العادي.
جدير بالذكر ان الروائي الدكتور صادق الجمل محاضر في جامعة بغداد ومن أهم أعماله المسرحية: مثلث برمودا ورواية سفينة نوح الفضائية ومرافئ هلامية... وغيرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية رمضانية في كتارا حول فنتازيا الأدب والفلك أمسية رمضانية في كتارا حول فنتازيا الأدب والفلك



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر واليونسكو

GMT 13:16 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

آنا كيندريك تصور دورها في فيلم " Noelle " فى فانكوفر

GMT 10:47 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

الرئيس الشيشاني رمضان قديروف يصل جدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia