منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منى بشلم تروي مأساة امرأة في "تواشيح الورد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منى بشلم تروي مأساة امرأة في "تواشيح الورد"

الجزائر ـ وكالات

أصدرت حديثا، عن منشورات دار الألمعية لأستاذة الأدب العربي بجامعة قسنطينة، منى بشلم، الرواية الأولى لها والتي انتهت من كتابتها مؤخرا وسمتها بـ”تواشيح الورد”، حيث تزامن كتابتها مع وفاة صديقتها المقربة إثر مرض عضال. العمل عبارة عن قصة مبنية على حقائق وقائعية، من خلال قراء ممكنة سمحت لها بتجريب كلي في طريقة صوغ الحكاية أو تسيير رؤيتها وهو ما يعتبره البعض تجربة أخرى في عالم السرد المغاربي، كما تعزز التراكم الذي ساهمت به على مر الأجيال. الرواية التي قدمتها منى بشلم تعكس عديد المرايا التفاعلية من حيث البيئة، الذاتية، الاجتماعية والثقافية، في أفق يعبر بالرمز عمّا عجزت اللغة في التعبير عليه، إلى جانب هذا يأتي الأسلوب الذي يمزج بين الذاتية والخيال والشاعرية، حيث تروي مأساة امرأة تبحث عن الثبات واليقين في آن واحد، انطلاقا من  تغلغلها في مشاهد حملت شيئين معا هما الرومانسية والروحانية، مون أجل البحث عن الحقيقة التي جعلتها كشفت عن حياتها المليئة بالهواجس الداخلية والنفسية بعد دخول الشكّ حياتها الزوجية، لذا جاءت الرواية بحكاية واحدة وأسئلة متعددة ذات قدرة كبيرة على التخفي والتأقلم. أمّا عن الشق الإنساني وصف حياة بطلة القصة ”شهد” التي تجد نفسها أمام مصاعب الحياة بموت الوالدين لتجد الحنين يجرّها إلى صديق الماضي، أين تقرر الزواج به لكن دخول صديقتها ”راضية” التي نبتت في بيت سوء فوالدها يتاجر بأجساد بناته، فتدفع غيرتها لهدم البيت السعيد الذي أرادته شهد مع زوجها. كما تستمر أحداث الرواية وتتشابك عندما يدخل الشك البيت الزوجي، باتصال هاتفي من راضية توهم صديقتها الحميمة أن زوجها المخلص يخونها معها، وتتضارب الحقيقة في نفسية ”شهد” بين الشك واليقين، وتأخذ الرواية منحى تصاعدي. وفي السياق ذاته وظفت الروائية منى بشلم لغة شعرية تنمّ عن طابع الأنوثة في الكتابة، مجسدة ذلك في جمال اللغة الذي يقرب القارئ إلى العمل الروائي أكثر، بالإضافة إلى الحبكة وبنية النص اعتبار منها أنّ اللغة هي الصلة الحقيقية في النص. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia