مناقشة مجموعة صانع الأحذية لفاروق الحبالي في القاهرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مناقشة مجموعة "صانع الأحذية" لفاروق الحبالي في القاهرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مناقشة مجموعة "صانع الأحذية" لفاروق الحبالي في القاهرة

غلاف المجموعة القصصية
القاهرة - أ.ش.أ

يستضيف أتيليه القاهرة مساء يوم الثلاثاء المقبل ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "صانع الأحذية،" للقاص والروائي فاروق الحبالي، يشارك فيها الدكتور شاكر عبد الحميد، الدكتور عمار علي حسن، ويديرها الشاعر عادل جلال.
و"صانع الأحذية" الصادرة حديثا عن دار "الدار" فى 88 صفحة ، تضم 12 قصة قصيرة تحتفى بشخصيات مهمشة بحكم وجودها فى أسفل السلم الاجتماعي ، وأخرى جرى تهميشها عن عمد لاعتبارات سياسية ، مثل الجندى سليمان خاطر، الذى خضع لمحاكمة عسكرية لتصديه لمتسللين اسرائيليين عبر نقطة حدودية كان يتولى حراستها.
يهدي فاروق الحبالي قصة "الشرفة التي لازالت مفتوحة على العالم"، إلى روح "الشهيد سليمان خاطر" ، ويستدعى فيها ذكرى مذبحة بحر البقر التى ارتكبها طيارون إسرائيليون وراح ضحيتها عدد كبير من التلاميذ ، بمحافظة الشرقية ، ليؤكد أنها التصقت بكيان الطفل سليمان ، ولازمته حتى مثوله أمام سلطة التحقيق معه ، فلم يجد ما هو أقوى منها ليدافع به عن نفسه.
في تلك القصة وفي باقي قصص المجموعة، تتعدد وجوه سلطة القمع في تجلياتها المختلفة في مواجهة بشر لا حول لهم ولا قوة، فتهلكهم بلا رحمة.. أما اللغة ، فتتميز مع ذلك بالتكثيف الذي يضعها في كثير من الأحيان على تخوم الشعر ، ويتجلى ذلك منذ البداية فى الإهداء: "إلى المحبين إلى درجة التوق .. الرائعين إلى درجة السمو.. إليك ابنتي أروى وأنت يا ميرنا الحبيبة.. ومن اتسع لهم قلبي الصغير بحجم العالم".
وبحسب ما جاء على ظهر غلاف المجموعة فإن الذين يعرفون القاص فاروق الحبالي، لن تدهشهم براعته في إنشاء القصص القصيرة، فهذه ليست المرة الأولى التي يأخذنا فيها إلى عوالمه المدهشة وهو ينظر إلى العالم في تأمل، ويحاول التقاط التفاصيل الصغيرة التي لا يراها أحد، ناسجا منها مواقف غنية ومؤثرة وأحيانا ما تكون مربكة، تاركا للحكايات فرض واقعها الخاص الذي يأتي في نهاية الأمر مقنعا! فالتقاط الذكرى يمثل لديه البعد الأكثر عمقا، حتى لو كانت بلا إطار تاريخي، المصدر لديه يكمن في استعادة الحدث وصياغته بلغة فريدة ومنمقة لها شحنة تأثيرية لافتة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة مجموعة صانع الأحذية لفاروق الحبالي في القاهرة مناقشة مجموعة صانع الأحذية لفاروق الحبالي في القاهرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia