مدونة ألواح الرؤيا رواية لمحمد علي النصراوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"مدونة ألواح الرؤيا" رواية لمحمد علي النصراوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مدونة ألواح الرؤيا" رواية لمحمد علي النصراوي

عمان ـ وكالات

صدر للروائي العراقي محمد علي النصراوي ، في عمان مدونة ألواح الرؤيا دار وتتضمن الرواية قراءة نصية إبداعية، لما يمكن إطلاق عليه الأسطورة . الشكل الجديد الذي تم إعلان ميلاده، يثير اهتمام القرّاء، خاصة أن النشاط البشري في الرواية، هو في التحليل النهائي نشاط فني. الإنسان يُغير الطبيعة بمحاكاتها، أنه يخلق مفاهيم و صوراً ذهنية على غرار الأسطورة ثم يقول بتطبيقها في الواقع. هذا هو جوهر العمل الروائي، غير أن الإنسان جزأ هذه العملية من المحاكاة والتطبيق تأريخا في مرحلة معينة من تطور إنتاجه المادي إلى الحاضر التي تألفها،أعني إلى فن و علم و تكنولوجيا. وقد أبدع النصراوي في وصف هذه النشاطات البشرية روائياً ثم ظهرت له الأشعة أكثر عمقاً كخيوط ذهبية تبسط أجنحتها فوق المكان، و ها… هي العربدة تأتيه من عمق الذات كزوبعة تحيطه صحبة ألقت بنفسها في ركن مهجور . إذاً الوجه الوظيفي للفن الروائي عند النصراوي، محاكاة وتطبيق، إنه الوجه المادي الطبيعي، هو وجه واحد فقط من عملية المحاكاة والتطبيق. هكذا نقرأ في كثير من نصوص الرواية هذه المحاكاة، ولكن المقطع يؤشر على دلالات واضحة لرؤية النصراوي ؛ عندما فتحوا التابوت إنسابت منه تلك الموسيقى القابعة في داخله، هناك تجمّع ما أشبه بالمزيج أو خليط متجانس صفّ عليه سائل لزج القوام يعطي رائحة زنخة . يضعنا الروائي النصراوي أمام سؤال ماذا تقول هذه اللغة الروائية الدارجة الآن ؟ النصراوي أجاب على ذلك روائياً، الانقضاض ليذهب كل واحد إذاً إلى عالمه، لقد كنا نلعب، كنا نمزح، كنا نرقص في عرس الذكرى، وما على الذاكرة إلا أن تقدم اعتذارها. هذا ما فعله النصراوي تحديداً في سيرته الروائية، عندما خاطب القارئ قائلاً كيف يمكنني التحدث عن شيء يسمى سيرة رواية ؟ إلا إنني أتذكر جيداً المشهد الأول الذي لاح في ذاكرتي فجأة. ألا و هو مشهد طلب المسيح . والجدير بالذكر أن محمد علي النصراوي، أصدر روايته الأولى جمرات التدوين من دار الشؤون الثقافة العامة ــ بغداد، عام 1999 . و في النقد أصدر كتابه الثاني طيف المنطقة المقدّسة ، حفريات نقد ما بعد الحداثة، عن دار الشؤون ــ الثقافة العامة ــ بغداد 2006.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونة ألواح الرؤيا رواية لمحمد علي النصراوي مدونة ألواح الرؤيا رواية لمحمد علي النصراوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia