شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

الرباط ـ وكالات

صدر حديثا (في مستهل سنة 2013 ) للكاتب المغربي نور الدين محقق رواية جديدة عن كل من دار النايا و دار محاكاة بدمشق (سوريا) تحمل عنوان "شمس المتوسط" . و هذه الرواية تنتمي اٍلى نوع الروايات الحضارية التي تطرح علاقة الشرق بالغرب ،من منظور إنساني تكاملي مبني على المحبة والتسامح والتآخي ،عن طريق تتبع حياة شاب في علاقاته المتشعبة مع الحياة الثقافية هناك .إنها رواية تعيد التفكير من جديد في روايات عربية سابقة من أهمها : "عصفور من الشرق " لتوفيق الحكيم ،و"قنديل أم هاشم" ،ليحيى حقي،و"الحي اللاتيني " لسهيل إدريس، و"موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح ، و غيرها ، معلنة تناصا منفتحا و خصبا معها، كما تنفتح على روايات عالمية عالجت تيمة الغربة في بعديها الفيزيقي و الميتافيزيقي.بشكل قصدي و معلن عنه داخل ثنايا الرواية . الرواية تحكي سيرة فتى عربي غريب الوجه و اليد و اللسان في بلاد المهجر .طالب علم مجد ، هاجر من بلده المغرب إلى فرنسا تحديدا.وهناك التقى بالحضارة الغربية عن قرب، رغم معرفته السابقة بها هنا في وطنه ، وحيث تنشأ بينه و بين بعض الفرنسيات علاقات حب أو صداقة متوترة حينا و هادئة حينا آخر. نتعرف من خلال هذه العلاقات الإنسانية و بواسطتها على الأجواء التي تجمع أو تفرق بين الشرق و الغرب ، والتي يكون لها أثر واضح على علاقات هذا الشاب . من هنا ذلك التوتر الروائي الهائل الذي تحفل به هذه الرواية و تجعل منها رواية مختلفة عن سابقاتها ، تلك الروايات التي عالجت نفس التيمة لكن من منظور مغاير . هي رواية بالإضافة إلى كونها رواية حب ، فهي رواية ثقافة ، زاخرة بالمعرفة حول مختلف الآداب و الفنون بدءا من الفن الروائي ذاته و ليس انتهاء بالفن السينمائي أو الفن التشكيلي .وهي إلى هذا و ذاك رحلة في أعماق النفس الإنسانية الذكورية منها و الأنثوية على حد سواء و هي تواجه الحب باعتباره بوتقة الحضارة و موجهها نحو مآلها المعلومة أو المجهولة أيضا . إنها  رواية جديدة سواء على مستوى الشكل الروائي الذي كتبت به أو على مستوى لعبة تناصيتها الثقافية المتعددة المصادر ، و بها و من خلالها يتابع الكاتب المغربي نور الدين محقق حفرياته الروائية في ثنائية الشرق و الغرب، كما فعل سابقا في روايته "وقت الرحيل" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia