سفر أورشليم رواية جديدة لشيماء الشريف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"سفر أورشليم" رواية جديدة لشيماء الشريف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سفر أورشليم" رواية جديدة لشيماء الشريف

القاهرة ـ العرب اليوم

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدرت رواية « سِفْر أورشليم » للروائية "د. شيماء الشريف" ، في 192 صفحة من القطع المتوسط. "وحول الرواية تقول دار النشر: سِفر أورشليم" رواية رمزية تتجسد فيها مدينة أورشليم ككيان له صوت أنثوي يقرر مصيره بنفسه بعد أن أعيتها الحيل من كثرة النزاع حولها بين ديانات التوحيد الثلاثة، فتقضي على ماضيها بنفسها وتفتح أبوابها لاستقبال رجل وامرأة لتبدأ بهما تاريخًا جديدًا تفرض هي شروطه". وتضيف في بيانها: "يبدأ الزوجان قمر وأقمر حياتهما على أرضها وينجبان توأمًا يسميانه نجم وشمس ويلتقيان بجيران مجنحين هما نور ونوران الزوجين الطيبين اللذين ينجبان بدورهما ضياء وهلال. ويعيش الجميع في سلام ومحبة في ظل رعاية المدينة الحارسة التي تخلو من مخلوق سواهم، والتي تلزمهم بتجنب الاختلاف الفكري والعقائدي، وما عليهم جميعًا سوى السمع والطاعة، وفي مقابل ذلك توفر لهم أورشليم جميع سبل الراحة والحياة الوديعة الهادئة. لكن هذا الوضع لم يرضي قمر التي تتمرد على هذا الأسلوب وتجهر بتمردها فتعاقبها أورشليم بقتل ابنتها شمس وإخفاء جثتها، فلا يبقى أمام قمر بعد فاجعتها تلك إلا أن تفكر في الهرب من مغادرة أورشليم، لكن المدينة تزلزل أرضها تحت أقدامهم وهم يحاولون فتح جزء أسفل إحدى بواباتها العملاقة فلا تتمكن قمر إلا من تهريب ابنها الوحيد نجم الذي كان بالكاد يبلغ الرابعة من العمر قبل أن تلقى حتفها هي وزوجها في الأرض التي انشقت لتبتلعهما معًا وإلى الأبد." ويبدأ الطفل الهارب حياة جديدة في كنف الشاب يوسف صانع الحلي وأبيه السيد بحير المقدسي، دون أن تفارقه ذكرى المدينة التي وُلد وتربى فيها لأربع سنوات، وحين يكبر؛ يتبع جيوش المملكة المجاورة التي تهاجم المنطقة بهدف الاستيلاء على أورشليم التي ازداد الصخب الصادر من خلف أسوارها دون أن يعرف أحد لذلك سببًا،، وبعد نجاح الجيش في اقتحام المدينة، لا يجدون أي أثر للمدينة، التي قررت أن تلملم أرجاءها وتدفن مبانيها بأيديها بعد أن تمرد عليها حتى المجنحون الذي كانت تعتمد على استسلامهم بعد تخلصها من قمر وأقمر، فما كان منها إلا أن قررت ألا تسكن أرضًا بعد اليوم وأن تصير روحًا تسكن النفوس لتقضي على الاختلاف والخلاف لأن ذلك من وجهة نظرها هو السبيل الوحيد إلى السلام الذي لم تعرفه أبدًا في تاريخها والذي تتوق إليه. ثم تقفز الأحداث لمائة عام كاملة حيث تدور في المنطقة حرب عقائد شعواء في المنطقة، فيما نجد أستاذة الفلسفة المرموقة دُرَّة تتبنى اتجاهًا سلميًا فكريًا للقضاء على هذه الحرب، إلى أن تهرب بصحبة إحدى تلميذاتها إلى قصر أولاد نجم المقدسي - آخر من سكن أورشليم- ـ وتقرر تحدي خرافة "لعنة أورشليم"، وتشرع في إنشاء مدينة في نفس مكان أورشليم القديمة تفتح ذراعيها لجميع العقائد للعمل سويًا تحت أغصان الزيتون. ويعيش الجميع في سلام لعشرين سنة، قبل أن يظهر الاختلاف العقائدي مرة أخرى، وتُراق من جديد أنهار الدماء حول أورشليم وفوق أرضها. وتتوالى الأحداث، وتتكرر دورة السلام والصراع في أورشليم، دون أن تعرف سبيلاً لخلاصها حاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب الفرنسي مع مرتبة الشرف الأولى - قسم اللغة الفرنسية، كلية الآداب. جامعة الإسكندرية، عام 2009م. يذكر أن المؤلفة حاصلة على درجة الماجستير في الآداب بتقدير ممتاز من قسم اللغة الفرنسية، كلية الآداب. جامعة الإسكندرية، عام 2003م، رئيس وحدة بالمكتبة الفرانكوفونية بمكتبة الإسكندرية، رئيس وحدة منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية، في الفترة بين عامي 2003 - 2011م، لها العديد من المقالات المنشورة على الإنترنت وفي العديد من الصحف المصرية، سِفْر أورشليم روايتها الأولى.صدرت عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2013م

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفر أورشليم رواية جديدة لشيماء الشريف سفر أورشليم رواية جديدة لشيماء الشريف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia