رواية الفتح تفكر بعالمية أعمالها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"رواية الفتح" تفكر بعالمية أعمالها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "رواية الفتح" تفكر بعالمية أعمالها

طهران ـ وكالات

  شدد محمد حسين كريمي بور مدير "رواية الفتح" للنشر في حفل تكريم رواة مجموعة كتب "عهد الابواب الموصدة" على اهتمام مؤسسته بترجمة الكتب وقال ان مؤسسته ستصدر عام 2014 اعمالا باللغات الاجنبية لان الكتب التي تتحدث عن الانسان وحياته تحظى باقبال الشعوب.  وقد اقيمت هذه المراسم بمناسبة يوم 20 آب/ اغسطس ذكرى عودة الاسرى الايرانيين الاحرار الى ارض الوطن وتم فيه تكريم ثلاثة اسرى احرار من الرواة الذين كتبت سيرة حياتهم في اطار كتب "عهد الابواب الموصدة". وقال كريمي بور ان مؤسسة "رواية الفتح" مهتمة بجمع مذكرات الاسرى الاحرار. واشار الى ان مؤسسته مهتمة ايضا بالثقافة المطبوعة في مجال الدفاع المقدس ونشرها على شبكة الانترنت والصعيد الدولي وقال انه تم وضع برامج في هذا الخصوص على ان يتم باذن الله اصدار اول ترجمة لاعمال هذه المؤسسة في العام المقبل. والمادة التي يتم تسليط الضوء عليها هي الاشخاص الذين شاركوا في الحرب المفروضة وبما ان الموضوع يتركز على الانسان فثمة اوجه اشتراك ثقافية تسود هذه الاعمال. ومن ثم تحدث كل من سعيد اسدي فر وعلي علي دوست قزويني ورستم خرمدين وهم من الاسرى الاحرار ورواة كتاب "عهد الابواب الموصدة" حول ارائهم بشأن هذه الاعمال ومذكراتهم عن فترة الاسر. وتطرق اسدي فر الذي كان اسيرا لدى زمرة "كوملة" الی الظروف الصعبة التي امضاها في الاسر وقال ان القادة العسكريين كانوا يتعرضون للتعذيب اكثر من غيرهم كما تطرق الى مذكراته عن تواجده في سجون نظام صدام البائد وكيف انه تعرض لتنفيذ حكم "اعدام مصطنع". كما اعتبر علي علي دوست قزويني الذي امضى عشر سنوات في سجون العراق آنذاك، اعتبر كلمة "الاسر" بانها مريرة وقال ان كتاب "انا حي" لمؤلفته معصومة اباد يبين جيدا الظروف السيئة للزنزانات الانفرداية في نظام صدام. وتحدث رستم خرمدين وهو من الاقلية الزرادشتية حيث وقع في الاسر عام 1988 وقال انه تعرض للضرب كثيرا على يد عملاء نظام صدام بسبب دينه.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية الفتح تفكر بعالمية أعمالها رواية الفتح تفكر بعالمية أعمالها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia