رامبو وفيرلين في بيت السكاكين من جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رامبو وفيرلين في "بيت السكاكين" من جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رامبو وفيرلين في "بيت السكاكين" من جديد

لندن ـ وكالات

عام 1872، قدم شاعران فرنسيان إلى لندن، الأول في السابعة عشرة من عمره والثاني في الثامنة والعشرين. سكنا منزل رقم 8 في (رويال كولج ستريت Royal College Street) بضاحية كامدن، عاشا معا واحدة من أشهر قصص الحب في تاريخ الأدب الحديث، وهما ينزفان الشعر ويدمنان الأبسنث (نوع من الكحول)، في مشروع ثنائي مجنون لتجاوز أزمة الوجود بالشعر والصداقة، وربما كتبا في هذه الفترة بعضا من أهم القصائد في الشعر الفرنسي الحديث. الشاعر الأول هو آرتور رامبو، الذي كتب ربما في لندن «إشراقاته» و«فصل في الجحيم» قبل أن يهجر الشعر مختارا ويرحل لليمن وأفريقيا، ويقضي بقية حياته مستكشفا، وتاجرا للقطن والأسلحة والعبيد. والشاعر الثاني هو بول فيرلين، الذي كتب قصيدته «شوارع» عن شارع بادنكتون في لندن، وأعيد الاعتبار له في فرنسا  بعد فترات الإدمان والسجن، انتخب أميرا لشعرائها عام 1894. أعادت هذين الشاعرين إلى لندن مؤسسة «شاعر في المدينة» (Poet in the City)، التي نظمت لهما أخيرا أمسية استذكارية في «كنجس بليس» (King’s Place)، عرض فيها فيلم «بيت السكاكين» (House of Knives) الذي يروي قصة هروب الشاعرين إلى لندن والبيت الذي استأجراه، وفقرهما ومشاجراتهما الدموية. بدأت الأمسية بنبذة تعريفية عن مؤسسة «شاعر في المدينة» الخيرية، ثم قراءة مقاطع من قصيدة «المركب السكران» لرامبو في أصلها الفرنسي ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية، قدمها بطل الفيلم (جاك جونز) الذي جسد شخصية رامبو:  لم أعد مهتما بالملاحين على متني وأنا أنقل قمحا فلامنديا أو قطنا إنجليزيا عندما انتهى ذلك الشغب وغاب العمال عن ناظري تركتني السيول أهوي حيث أشاء ثم تلتها بالإنجليزية قصيدة بول فيرلين «إنها تمطر في قلبي» التي قد يكون كتبها أثناء وجوده في

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامبو وفيرلين في بيت السكاكين من جديد رامبو وفيرلين في بيت السكاكين من جديد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia