حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي
القاهرة ـ أ ش أ

 "حـوادم"، بحساب الحروف: حواء + آدم = الإنسان الكامل.. هكذا تقول الكاتبة السورية بهيجة مصري إدلبي، في مفتتح روايتها "حـوادم" التي صدرت في سلسلة "رويات الهلال".
بسرد يتداخل فيه النثر والشعر، لغة وأحداثا، تمضي الرواية بتكثيف شديد، يستعرض إرث الحيرة، أسئلة المصائر، رحلة البحث عن كينونة الإنسان، الذكر والأنثى منذ افترقا وحين يرغبان في الاتحاد.
بطلة الرواية تعمل في معهد التراث الأدبي بجامعة حلب بسوريا، وتعثر على مخطوطة قديمة عنوانها "حوادم" للكاتب عارف مصطفى نسيم الطيار الذي عاش بين عامي 1650 و1720 ميلادي.
تحاول البحث عن المزيد.. عن المؤلف، إلا أن الأحداث الدامية تحول دون وصولها إلى غاية، بعد تدمير المكتبة الوطنية بالكامل، وتناثر الكتب والمخطوطات مع ألسنة النيران، "فأي تاريخ سنقرأ بعد ذلك؟ وما الذي سنتركه لمن سيأتي بعدنا؟".
لا تيأس في الوصول إلى غايتها، ثم تجد سيرة مختصرة للكاتب، وتجد نفسها أمام إرث آخر من الحيرة، فكلما قرأت المخطوطة شعرت أن عارف الطيار هو ذاتها، نصفها الغائب في الزمن، وكلما غاصت في أعماق المخطوطة تراءى لها المؤلف في أحلامها.
تكتشف أن المخطوطة أسطورة الوجود الأول للكائن المنزوع من زمنه الفردوسي، لحظة الخروج من مكان الحلم والانتماء، إلى مكان الذات، ليكون الكائن (الذكر والأنثى)، في الأزل قبل الوجود، وبعد أن سالت دماء: لأن الدماء إذا سفكت اختلت كل الأشياء في الوجود، وكلما ازداد سفك الدماء، اتسعت الفجوة بيننا وبين الفردوس، واتسعت المسافة بين نسلنا وبين تعاليم الألواح، حتى يغفل الجميع عن كل التعاليم، فتأخذهم النهاية إلى ما يعرفون، كأني أرى الجحيم القادم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia