المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المجموعة القصصية "يونس في أحشاء الحوت" في القاهرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المجموعة القصصية "يونس في أحشاء الحوت" في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

مجموعة قصصية يلعب «الحلم» الدور الأساسي فيها، ليعبر الإنسان عما يدور بداخله والذي لا يعرفه إلا هو.. فعن المجموعة القصصية «يونس في أحشاء الحوت» حصل الكاتب ياسر عبد اللطيف، على جائزة «ساويرس» الثقافية، كأفضل مجموعة قصصية. وفي تلك المجموعة القصصية التي حاول الكاتب أن يستعيد ذكرياته التي لا يعلم عنها أحد سواه، وذلك من خلال أحلامه، وهو ما ظهر جليًا من عنوان المجموعة «يونس في أحشاء الحوت» وهو ما يعني حالة الانفصال التام عن العالم والانفراد بالنفس. كانت الأحلام عاملًا مشتركًا بين 10 قصص تكونت منها المجموعة.. فبدأ «عبد اللطيف» يروي عن الفتاة ذات الثالثة أو الرابعة عشرة من عمرها، والتي قابلها وهى تعاني من عيب خلقي بساقها اليمنى، أثناء توجهه لمدرسته وصادفت أنها تدرس معه أيضًا ولكنه أكبر منها بعامين.. تلك الفتاة التي صار بينهما قصة غرام شائعة في المدرسة قال عنها «نمت بيننا عاطفة لا أستطيع الآن تحديد كنهها.. مزيج عميق من الشفقة والعشق المثالي، كنت أكبرها بعامين أو نحو ذلك». وعن شعوره مع زميلته في روضة الأطفال «عايدة رائد راضي»، والتي كانت تقف بجواره أمام حائط مطلي بشبكة من شرائح خشبية، ولكن اختفت «عايدة» من حياته بعد ذلك، روى الكاتب ياسر عبد اللطيف عن ذكرياته في قصة قصيرة داخل المجموعة حملت اسم «أربع دراسات لضوء النهار»، أنه ظل يذكر اسمها الثلاثي مرتبطًا بهذا الموقف فقط، حين سألها عن تلك الشبكة الخشبية قائلًا:«ايه ده؟!»، فردت بثقة طفل في الخامسة «ده الجزير»، تلك الكلمة التي لم يسمعها من قبل ولا بعدها في عمره الذي امتد خمسة وثلاثين عامًا أخرى عامًا أخرى.. ثم انتقل ليروي عن حديقة الحيوان بالجيزة التي قال بأنه يحب هذا المكان منذ وعت عيناه الأماكن خارج جدران البيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia