قصة أولاد الحي العجيب لمحمود شقير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قصة "أولاد الحي العجيب" لمحمود شقير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصة "أولاد الحي العجيب" لمحمود شقير

رام الله ـ معا

يواصل الأديب الكبير محمود شقير التجريب في كتاباته للأطفال، فيأتينا بالجديد المثير واللافت، وفي قصته "أولاد الحيّ العجيب" الصادرة قبل أسابيع قليلة عن منشورات الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل في رام الله يعالج أكثر من قضية تربوية موجهة للصغار وللكبار، وقد استغل في ذلك خرافة"الشاطر حسن" تلك الحكاية الشعبية المعروفة في التراث الشعبي العربي، فجعل للشاطر حسن دفترا يأتي بالعجائب والمستحيل، فيلبي طلبات كل من يحوز عليه، وفي ذلك إشارة الى أهمية الكتاب والعلم، ودعوة للأطفال وللكبار الى التعلم والبحث عن المعرفة في الكتب، كما في ذلك تنمية لخيال الطفل، ومن يتخيل يفكر، ومن يفكر يصل الى مبتغاة، وأديبنا الذي يحرص دائما في كتاباته أن يساوي بين الذكر والأنثى، ركز في قصته على ماهر وأخته وردة، والبنات والأولاد فهم يتحركون سوية، ويمارسون شقاوة طفولتهم سوية أيضا، والقارئ للقصة يرى أن الهدف الرئيس فيها هو ضرورة انتباه الكبار الى غريزة اللعب والحركة المستمرة عند الأطفال، وأنه لا يجوز قهر الأطفال وإجبارهم على الصمت، بل يجب تهيئة الظروف لهم لممارسة فطرتهم في اللعب الطفولي البريء، كما أن في القصة دعوة غير مباشرة للأطفال كي يتحاوروا ويفكروا في الطريقة التي توصلهم الى مبتغاهم، لذا فإنهم في القصة احتالوا بذكاء على الرجل العملاق الذي حولهم الى سناجيب بواسطة القوة الخارقة لدفتر"الشاطر حسن" فاستعادوا الدفتر منه، وعادوا بواسطته الى وضعهم الانساني، وحولوا الرجل العملاق الى مهرج يغني لهم ويدخل الفرح الى قلوبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أولاد الحي العجيب لمحمود شقير قصة أولاد الحي العجيب لمحمود شقير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia