المحيميد يصدر غريق يتسلَّى في أرجوحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المحيميد يصدر "غريق يتسلَّى في أرجوحة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المحيميد يصدر "غريق يتسلَّى في أرجوحة"

يوسف المحيميد
الرياض ـ العرب اليوم

صدرت عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء رواية جديدة للروائي يوسف المحيميد، عنوانها "غريق يتسلَّى في أرجوحة"، وهي الرواية السادسة له، بعد رواياته: "لغط موتى"، "فخاخ الرائحة"، "القارورة"، "نزهة الدلفين"، و"الحمام لا يطير في بريدة".

وتناولت هذه الرواية "كما في كلمة الناشر" غربة الفرد ووحدته، في مجتمع مستبد، فلا يجد أمامه سوى مواجهة القبح بالجمال، ومقاومة القسوة والعنف بالفنون وحدها، فليس أمام فيصل، المخرج الشاب لأفلام سينمائية قصيرة، إلا رؤية هذا العالم الغريب عبر عدسة الكاميرا، حين يصبح العالم مجرد فيلم، هو أحد أبطاله.

 ويعد المحيميد، أحد أبرز الروائيين، الذين اتخذوا لأنفسهم موقعًا على المستوى العربي والعالمي، حيث يُقبل القرَّاء على أعماله الروائية، التي تُرجمت إلى سبع لغات، ونالت جوائز أدبية رفيعة، منها جائزة" أبو القاسم الشابي للرواية العربية (2011)، عن روايته "الحمام لا يطير في بريدة" وجائزة الزياتور الإيطالية للأدب العالمي (2011)، عن روايته "فخاخ الرائحة"، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام لمعرض الرياض الدولي للكتاب "2013"، عن روايته للفتيان "رحلة الفتى النجدي".

جاء في مطلع الرواية: "لقد تعبت... كان عليَّ أن أطرد أمي من البيت، أو أن أهرب بجلدي، وهذا ما فعلته في ذلك المساء البعيد. قررت بعد شهرين أو أكثر من محاصرتها لي، وزعيقها أنصاف الليالي: "فيصصصل الله يفصل رقيبتك" أن أهرب ليلاً، في الظلام الحالك، فاخترت إحدى الليالي الأولى من شهر رجب، كان القمر فيها هلالاً، بل خيطاً ناحلاً، كشعرة في أحد حاجبي أمي الطويلين. كانت ليلة شديدة السواد، حينما سحبتُ حقيبتي السوداء، وواربت باب السور الخارجي، حتى لا أحدث صوتاً، وقد مضيت كما لو كنت سأعود بعد قليل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحيميد يصدر غريق يتسلَّى في أرجوحة المحيميد يصدر غريق يتسلَّى في أرجوحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia