إصدار روایة عن الناجین من الحرب في لیتوانیا في إیران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إصدار روایة عن الناجین من الحرب في لیتوانیا في إیران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إصدار روایة عن الناجین من الحرب في لیتوانیا في إیران

طهران ـ وكالات

صدر في إیران کتاب "بین الظلال الرمادیة " بقلم روتا سبتیس وترجمة سیروس قهرماني. وهذا الکتاب الذي یعتبر باکورة أعمال هذه الکاتبة الامیریکية یشرح الاحداث التي رویت عن الناجین من الحرب في لیتوانیا أبان الحرب العالمیة الثانیة. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، من أن هذه الروایة کانت من الکتب الاکثر مبیعاً من قبل صحیفة نیویورک تایمز عام 2011. وقعت أحداث روایة" بین الظلال الرمادیة" عام 1941 حیث کانت لینا بطلة هذه الروایة تستعد للدخول الی المعهد، ولکن بمواجهتها للاحداث الطارئة تنقلب حیاتها رأساً علی عقب. إذ تقوم الشرطة السریة في الاتحاد السوفیتي بهماجمة منزلها لیلاً وتعمد علی نفي أمها وأخوها الشاب الی سیبریا. فیما یصار الی فصل أبیها عن العائلة لیواجه حکم الاعدام.      ورغم إن سبتیس تتحدث في هذا الکتاب عن آلام البشر ومعاناته ولکننا نحس بین سطور کتاباتها مؤشرات قویة ومفعمة بالامل. حیث تشعر بطلة القصة وبالرغم من ضیاع رغبات وتطلعات مرحلة الشباب، بضرورة المقاومة من أجل البقاء لأنها تعلم بأن الحل الامثل للتغلب علی المشاکل في مثل هذه الظروف هو مزج روح الفن بالمشاکل الیومیة. وتبدأ هذه الروایة بشرح حول کیفیة إعتقال أفراد هذه العائلة ومثلما ترویها لنا لینا قائلة: "لقد إعتقلوني وأنا في لباس النوم. والان أذکر الماضي حیث تبرز في ذاکرتي صور عن تلک الاحداث. لقد قاموا بحرق الصور العائلیة في الموقد، وقامت والدتي بإخفاء أفضل حلیها في ثنایا ملابسها ولکن أبی لم یعد من محل عمله. وکان أخي یوناس، یلح في السؤال وکذلک أنا، ولکننا لم نشاهد أي بادرة أمل بهذا الشأن. ولکننا فهمنا بعد ذلک بأن والدي کانا ینویان الفرار. ولکن هذا لم یحصل حیث قبضوا علینا".           روایة "بین الظلال الرمادیة" بقلم روتا سبتیس وترجمة سیروس قهرماني تقع في 328 صفحة وتباع بسعر 1800 تومان لدی دار مروارید للنشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار روایة عن الناجین من الحرب في لیتوانیا في إیران إصدار روایة عن الناجین من الحرب في لیتوانیا في إیران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia