افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في "الأوبرا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في "الأوبرا"

افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن
القاهرة - رضوى عاشور

احتفلت الفنانة الدكتورة فاطمة عبدالرحمن، بافتتاح معرضها الجديد، بعنوان "تحولات"، والذي افتتحه رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الأستاذ الدكتور، صلاح المليجي، مساء أمس الإثنين، في قاعة الباب، في متحف الفن المصري الحديث في الأوبرا، وسط مشاركة عدد كبير من الفنانين والنُّقاد والجمهور، وبحضور رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، الأستاذ الدكتور محمد أبوالخير، ورئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، الفنان أحمد عبدالفتاح، ورئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، الفنان محمد دياب، ويستمر المعرض حتى 13 أيار/مايو المقبل.
وفي قراءتها الفنية لتلك التجربة، قالت الناقدة الدكتورة هبة عزت الهواري، "في الطريق لقراءة التجربة التشكيلية للفنانة فاطمة عبدالرحمن، وجدت أن تلك الطاقات الروحية الغامرة التي مكنتها من ذلك الفيض التشكيلي الغنائي، امتد تأثيرها الجارف والوئيد في الوقت ذاته إلى الذات القارئة للنص التشكيلي، فلابد لي كي أرقى إلى مستوى سبر غور مثل تلك الترانيم المقدسة في تشكيل بوحٍ عاشق متوحد مع الطبيعة أن أسعى إلى شيء من الصفاء والتركيز بل ومستوىً ما من الخشوع لأبدأ التلقي النشط ثم التحليل ثم المتابعة".
وتابعت، "تثير تلك التكوينات النباتية في أعمال فاطمة عبدالرحمن قضايا تشكيلية مهمة، كفكرة تمثيل الطبيعة أو تجريدها، هل هي تسعى إلى تشكيل هيئة ما؟ أم أنها تستسلم لإغواءات التغني الحر، وتنطلق في ترانيم لا نهائية، وتتبتل في محاريب النبات حتى تمتلك ناصية تشكيله وصياغته كما تهوى، ففي مجموعة اللوحات المُكوَّنة لمعرض الفنانة فاطمة عبدالرحمن نستطيع أن نرصد اتجاهين أساسيين للحركة، وهو المعادل التشكيلي للقضية التي تشغلها، وهي هنا وجود هذين العالمين، النباتي والإنساني، وذلك الجدل القائم بينهما، وهي تسقط بذلك التشكيل الحركي للعالمين صفة النقاء على عالم النباتات التي تصوغها بعناية، وصفة الحيرة على الأطياف البشرية التي تلوح في آفاقها التشكيلية من حين لآخر، في شجن هادر هامس".
وقدَّمت الفنان فاطمة عبدالرحمن في تجربتها نحو 30 لوحة في مجال الغرافيك، ربطت بين عالمي الإنسان والطبيعة، حيث اتخذت أشكالًا نباتية برؤية فنية سمتها الاختزال التعبيري والتنوع في الإيقاع الحسي، وأظهرت خلالها الفنانة قدراتها على صياغة تفاصيل دقيقة، واستخدمت في تنفيذ أعمالها خامات الريشة والأحبار وأقلام الحبر الأسود مع أقلام الألوان الخشبية على الورق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia