إسدال الستار على سلام ميكان في كتارا 22شباط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسدال الستار على "سلام ميكان" في "كتارا" 22شباط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسدال الستار على "سلام ميكان" في "كتارا" 22شباط

الدوحة ـ قنا

تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) استضافة معرض"سلام ميكان" للفنانة التركية كانان داغديلين، والذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وقطر، ويستمر حتى 22 فبراير الحالي. وجاءت استضافة الحي الثقافي لمعرض"سلام ميكان" من حرص "كتارا" على تشجيع المثقفين والفنانين وتحفيزهم على المشاركة والمساهمة الفعالة في الحراك الثقافي المتنوع والذي ترجمته من خلال تبنيها وعرضها وتقديمها لإنتاجهم الفني في مباني ومعارض الحي الثقافي. تُركّز داغديلين في أعمالها على قضايا لها علاقة بالتقاليد الثقافية وأصولها الخاصة في عصر العولمة، إذ كثيراً ما تتناول في أعمالها الأشكال والهيئات التي ترتبط بالثقافة التقليدية الماضية وتُعتبر الهندسة المعمارية النقطة المحورية لأعمال الفنانة كانان حيث تستكشف في أعمالها مفاهيم الاستقرار للانتماء الاجتماعي، والنظام الدائم، بمصطلحات لها صلة بالهندسة المعمارية. وبيَّنت "كانان" إنّها تهتم بالظل بالدرجة الأولى في أعمالها إضافةً إلى الموقف الديناميكي والمساحة في المكان. كما تتصف أعمالها بالتميّز لما نلمس فيها من معاني الفضاء واللانهاية وعلاقاتها بالوقت، ويظهر أن اهتمامات داغديلين الأساسية في عملها هي استمرارية الحركة، والتكامل بين المكان والزمان، والجهود المبذولة لتحقيق عدم الجاذبية. ويُعد شكل جسر ليبللوليد 2 المتواجد في الهواء في معرض "كتارا" ثاني أكبر تركيب حيث يضم سرب من "اليعسوب" يهبطون في مكان آخر مباشرة في اللحظة التالية مجسدين بذلك شكلاً وهندسة معمارية أخرى.ليصبح الفراغ داخل هذه الهياكل مهمّاً، لا سيما من حيث العلاقة بين الجزء والكل، حيث يتم إنشاء شكلها من خلال ترتيب مجالات الخزف المعلقة، بعد إعادة تمركز ها وصياغتها، حيث تشكّل هذه الوحدات المعمارية الواقعة في الفضاء الأعمال التي تتجاوز الزمان والمكان، ويُرى من خلالها إلى العلاقات المختلفة مثل البناء والتفكيك، الماضي والحاضر، الافتراضي والحقيقي، لينبثق من عملها لغتها الشعرية الخاصة. كانان داغديلين من مواليد عام 1960 بمدينة إسطنبول، وتعيش حالياً في فيينا و تخرجت من جامعة فيينا للاقتصاد وإدارة الأعمال عام 1986، وتحصلت على درجة الماجستير من جامعة الفنون التطبيقية بفيينا أيضاً عام 1991،و على الرغم من أن التطور التاريخي للكتابة يشكل جزءًا من فكرها وبحوثها، إلا أنها مهتمة كذلك بالعلاقة بين الزمن والذاكرة في الصور الفوتوغرافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسدال الستار على سلام ميكان في كتارا 22شباط إسدال الستار على سلام ميكان في كتارا 22شباط



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia