صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي

معرض الكتاب الثامن والعشرون الذي يقام في قلب العاصمة دمشق بمكتبة الاسد
دمشق ـ العرب اليوم

آلاف العناوين من خمسة وسبعين دار نشر تراصفت على رفوف معرض الكتاب الثامن والعشرون الذي يقام في قلب العاصمة دمشق بمكتبة الاسد  بعد غياب دام لاكثر من اربع سنوات .

ويبدو ان المعرض اعطى لسكان المدينة بارقة امل بعودة الحياة الى ما كانت عليه قبل الحرب لاسيما وان معرض الكتاب كان طقسا سنويا ينتظره طلاب الجامعات ومحبو القراءة للاستفادة من الحسومات على الكتب والاطلاع على جديد دور النشر .

وما ان فتحت المكتبة ابوابها حتى عاد عشاق القراءة الى طقسهم المحبب واصبحت مكتبة الاسد تعج بالزوار من مختلف الاعمار .

صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي

وخلال  جولة لمراسلة العرب اليوم  بدا واضحا  عودة محبيه المخلصين اليه من فئة الشباب والطلاب وحتى الاطفال .

ورغم ارتفاع الاسعار بشكل كبير عما كان قبل الحرب الا ان الاقبال حسب ندى من دار الحافظ كان فوق المتوقع ولاسيما على كتب الاطفال حيث اشارت ندى الى اهتمام الكثير من الامهات بهذا النوع من الكتب وتوجيههم الى شرائها مع الحفاظ  على التواصل مع الدار خارج فترة المعرض.

فيما اكد  امجد طالب جامعي انه يرى في المعرض فرصة لشراء الروايات والقصص القصيرة مشيرا الى سعادته بعودة المعرض الذي طال انتظاره .

وبين انه يسعى للاستفادة من الحسومات التي لم ير انها كبيرة فالزيادة على سعر الكتب جاءت كبيرة جدا بما لا يتناسب مع دخل الطالب الجامعي او الموظف .

فيما كشف  نور من دار رسلان عن  توجه الشباب لشراء كتب التنمية البشرية وتطوير الذات مشيرا الى ان اسعارها مقبولة الى حد ما .

ولدى سؤالنا لمحمود من جناح دار الفكر عن سبب ارتفاع الاسعار اشار الى ارتفاع تكاليف الطبع وغلاء سعر الورق اضافة الى تكاليف النقل والتي ارتبطت جميعها بسعر الكتاب .

ولم تغب الكتب الالكترونية عن اجنحة المعرض الا انها جاءت خجولة مقارنة بسنوات قبل الحرب ويعود ذلك الى هجرة اغلب الشركات المنتجة خارج البلاد .

ورغم غياب بعض دور النشر واختفائها بسبب ظروف الحرب الا ان المعرض اثبت وجوده بمن حضر متغلبا على ظروف صعبة وقاسية ليثبت ان دمشق ما زالت تفوح بعبق الثقافة الذي لم تخنقه رائحة البارود .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia