وحوش العصور القديمة محور معرض في روما
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وحوش العصور القديمة محور معرض في روما

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وحوش العصور القديمة محور معرض في روما

روما ـ أ.ف.ب

وحوش العصور القديمة والكائنات الخرافية مثل طائر العنقاء والمينوتور والهدرة التي استوحت منها هوليوود الكثير من انتاجاتها هي محور معرض خارج عن المألوف في روما افتتح الجمعة. وهذه الوحوش والكائنات الخرافية الاسطورية معروضة عبر متاهة قد يكون عائدا لليمنوتور  الذي يحمل جسم انسان ورأس ثور في الميثولوجيا الاغريقية، وهي مجسدة في حوالى مئة عمل من تماثيل وجداريات واناءات اعارها حوالى 40 متحفا من العالم باسره . وهذه القطع تعكس تنوع الكائنات الخرافية التي ابتكرها الاغريقيون.  وتوضح اليزابيتا سيتاري مفوضة معرض "وحوش" الى جانب ريتا باري مديرة متحف روما الوطني الذي يستضيف المعرض، لوكالة فرانس برس "الكائنات الخرافية جزء لا يتجزأ من اساطير كل ثقافة وكل حضارة". هذه الكائنات الخرافية "تميز حضارتنا منذ بداياتها الى ايامنا هذه" على ما تضيف سيتاري. وهذا التأثير لا يزال مستمرا الى اليوم اذ ان هذه الكائنات لا تزال تستخدم في عالمنا العصري بشكل واسع. فقد اختارت دار فيرستاشي الايطالية للازياء الراقية رأس ميدوسا  كشعار لها على ما تؤكد سيتاري. والقطع التي يتضمنها المعرضة عائدة الى الفترة الممتدة من العصر البرونزي الى روما القديمة. فثمة اناء اغريقي دقيق يمثل الهدرة وهي افعوان برؤوس عدة  يعود الى القرن السادس قبل الميلاد وهو ضمن مجموعة ايطالية خاصة. ويجاور هذا الاناء لوحات عائدة للقرن السابع عشر تظهر فيها ميدوسا وبيغاسوس (حصان مجنح). ويوضخ سكوت روس وهو شريك سابق للمخرجين جورج لوكاس وجيمس كامرون والذي يعمل مستشارا في المعرض لكالة فرانس برس "اذا ما نظرنا الى انتاجات هوليوود فكلها تعيدنا الى الكائنات الخرافية في العصور القديمة". وهو يعتبر ان الافلام التي اعطت اكبر عدد من هذه الكائنات الخرافية والمسخ هي سلسلة "انديانا جونز" و"حرب النجوم" و "ترمينياتور". ويضيف "في العصور القديمة كان تنين البحر يحذر البحارة من مخاطر الملاحة البحرية. اما وحوش الحاضر فهي اقرب الى روبوتات ومهمتها تقوم على تحذيرنا مما سيكون عليه عالم يسكنه خلفاء البشر". وقد استوحت هوليوود منذ بداياتها من هذا العالم الخرافي  فاول فيلم عن "فرانكشتاين" من اخراج استديوهات اديسون يعود الى العام 1910 وكانت المؤثرات الخاصة تقتصر في تلك الفترة على التبرج فقط. ويضيف "اما اليوم وبفضل الصور التي نحصل عليها عبر الكمبيوتر  يمكن ا نصل الى اي وحش ممكن" موضحا ان الوحوش الحديثة "تبقى بسيطة نسبيا". وترحب ريتا باري ب"استمرارية" هذه الكائنات "بفضل القصص الخرافية والسينما التي تجعلها حاضرة بيننا الان" مع انها في الاساس بحسب ما تؤكد ، ولدت بعد انتصار "اب الالهة" زوس على تايفوس اخطر وحوش الاساطير الاغريقية. ويستمر معرض "الوحوش كائئات خرافية من الخوف والاسطورة" في متحف روما الوطني حتى الاول من حزيران/يونيو 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحوش العصور القديمة محور معرض في روما وحوش العصور القديمة محور معرض في روما



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia