صوفيا ـ وفا
نظمت سفارة دولة فلسطين لدى بلغاريا، اليوم الخميس، في العاصمة البلغارية صوفيا، معرضا تحت اسم 'البلاد العربية حكاية بلا نهاية'.
اشتمل المعرض على صور تمثل الدول المشاركة وصور لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، والعاصمة الدائمة للثقافة العربية التي زينت بداية ونهاية المعرض لتؤكد الإجماع العربي على عروبة فلسطين وأهمية القدس لدى الشعوب العربية، ولإبراز الثقافة والحضارة العريقة ومدى التطور في البلدان العربية، خاصة وأن مدينة صوفيا عاصمة جمهورية بلغاريا مرشحة لتكون عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2019.
شارك من الجانب البلغاري السكرتير العام لوزارة الخارجية البلغارية ليتشيزار بيتكوف، ونائبة وزير الثقافة البلغاري فيليسلافا كريستيفا، والسفراء العرب وعدد من الدبلوماسيين وأبناء الجالية العربية والصحفيين.
وخلال كلمات الافتتاح، أعرب بيتكوف عن إعجابه بالمبادرة والتنفيذ، حيث شمل المعرض صورا للأماكن التاريخية القديمة والحديثة التي تعكس التاريخ الثقافي الروحي والمادي للبلاد العربية، وأبدى استعداد وزارة الخارجية في التعاون لإنجاز مبادرات أخرى في المجال الثقافي.
كما أعربت كريستيفا عن إعجابها بالمعرض الذي يمثل التاريخ القديم والمعاصر، والحياة اليومية والحضارة المادية والروحية للأراضي العربية، التي تحتفظ في رحابها بعدد من الوصايا الروحية السرمدية للعالم.
وفي كلمة السفير الفلسطيني في بلغاريا أحمد المذبوح، أكد أن هذه المبادرة هي كمساهمة في دعم ترشيح مدينة صوفيا كعاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2019، مشيرا إلى أن المعرض العربي هذا يبدأ بصور للقدس وينتهي كذلك بصور للقدس، وذلك إشارة إلى الأهمية الروحية والحضارية لعاصمة دولة فلسطين، والعاصمة الدائمة للثقافة العربية لدى الشعوب العربية.
وأضاف أن هذا المعرض جاء ليؤكد اهتمام السفراء العرب بتعريف المواطن البلغاري على بعض من الحضارة العربية العريقة ونمط الحياة لشعوبهم.
وأشار إلى أن فلسطين شاركت في المعرض بصور للمدن الفلسطينية، وصور تمثل المقدسات المسيحية والإسلامية والتعايش الرائع بينهم على مدى العصور، وبصور أخرى تمثل جمال الأرض والإنسان الفلسطيني المهدد بالاقتلاع من أرضه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المذبوح، 'دولة فلسطين أصبحت واقعا، ولا بد للاحتلال أن ينتهي واللاجئين أن يعودوا، لتنتهي معاناة شعبنا الطويلة'.
يذكر أن الدول التي شاركت بالمعرض هي: فلسطين، ولبنان، ومصر، والمغرب، والسودان، والعراق، وعمان، واليمن.
أرسل تعليقك