معرض الرياض للكتاب يكرّم 6 شخصيات نسائية

رحبت وزارة الثقافة والإعلام بدولة ضيف الشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2013م، المملكة المغربية الشقيقة، الذي يدشن تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم الثلاثاء 24/4/1434هـ. أعلن ذلك وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر الحجيلان، منوهًا بعمق العلاقات التاريخية ووشائج الأخوة والدين التي تربط بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات ومنها الثقافية بأشكالها وفنونها كافة. وأعرب عن سعادته بوجود مبدعين من مثقفي المغرب بين إخوانهم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، يقدمون موروثهم الثقافي والفكري. وقال: إن المغرب تعد أول ضيف شرف عربي للمعرض، مجددًا ترحيبه باسم وزير الثقافة والإعلام ونائبه ومنسوبي الوزارة وجميع الأدباء والمثقفين السعوديين الذين يسعدون بلقاء أشقائهم المغاربة والاستمتاع بما يقدمونه من فنون أدبية وثقافية وشعرية زاخرة بالفضاء الثقافي المغربي. وأوضح أن مشاركة دولة ضيف الشرف ستكون ضمن البرنامج الثقافي للمعرض وتتضمن عددًا من الفعاليات منها ندوة بعنوان «الفكر العربي الإسلامي في المغرب المعاصر» يتحدث فيها الدكتور عبدالسلام بن عبدالعالي والدكتور محمد المصباحي والدكتور محمد جبرون، وندوة بعنوان «الخطاب النقدي الأدبي في المغرب: رهانات التحديث» يتحدث عنها الدكتور محمد مفتاح والدكتور سعيد بنكراد وشرف الدين ماجدولين، وستقام في قاعة المعرض الرئيسية. وأشار الدكتور الحجيلان إلى أن هناك أمسية شعرية في الإيوان الثقافي بمقر فندق ضيوف المعرض بعنوان «قراءات شعرية» يشارك فيها الشعراء: عبدالكريم الطبال وصلاح الوديع وأمينة المريني ويداخلهم فيها عدد من الشعراء والمثقفين السعوديين. وبيّن أنه سعيًا من وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب لإيصال الفكر الثقافي لضيف الشرف إلى أكبر مساحة من الفضاء الثقافي السعودي، تم اختيار مدينة جدة لتحتضن الفعالية الرابعة وهي ندوة بعنوان «الكتابة الروائية في المغرب.. تأملات وتجارب» يتحدث فيها كل من المليودي شغموم وجمال بوطيب وعبدالفتاح الحجمري. ووصف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية مشاركة المملكة المغربية في هذا المعرض بأنها فرصة للتبادل الثقافي بين البلدين، والتعارف عن قرب بين مثقفيهما، وتنمية الروابط والعلاقات التي تنعكس على المعرفة والوعي الثقافي على المدى البعيد. كما أعلن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر الحجيلان عن إنهاء كل إجراءات قبول المشاركين الذين تم تسجيلهم في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، وأوضح أن عدد هذه الجهات بلغ 957 وخمسين دار نشر وتوكيل وهيئات ومؤسسات حكومية وأهلية وخيرية من نحو 30 دولة عربية وأوروبية انطبقت عليهم المعايير والشروط اللازمة من أصل 1217 دار نشر كانوا قد تقدموا بالتسجيل عبر موقع المعرض الالكتروني، و211 تقدموا بعد إقفال التسجيل. وبيّن أن اللجان المشكلة لإدارة المعرض قد أنهت مهام أعمالها واستكمال إجراءات التسجيل النهائي ابتداءً من تسهيلات دخول شحنات الكتب عبر المنافذ الحدودية وإصدار تأشيرات المشاركين من الخارج وتسكين مواقع هذه الجهات بعد تحديدها وفق المعايير والضوابط المعمول بها. وبيّن الحجيلان أن إجراءات القبول لدور النشر والجـهـات قد تمت بعد استيفاء كل الشروط والضوابط للتنظيم والخاصة بتصنيف دور النشر وتحديد مستوى كل دار من حيث المطبوعات وجدتها وتنوعها ومستواها، وهي معلنة في موقع المعرض ومتاحة للجميع كي تكون المشاركة على مستوى الحدث. وعبّر عن اعتذاره للجهات التي لم يحالفها التوفيق في التسجيل هذا العام وفق الشروط المطلوبة متمنيًا أن تكون مطابقة لها في العام المقبل 2014م. من جانب آخر، أنهت اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب تصميمها للبرنامج الثقافي المصاحب للمعرض. وأوضح رئيس اللجنة الدكتور مرزوق بن تنباك أن اللجنة الثقافية التي أعدت البرنامج قد راعت في اختيار هذه الفعاليات معايير عديدة تختلف عن الأعوام السابقة وبما يتواءم مع متطلبات الثقافة الآنية التي تفرضها متغيرات الحياة بجميع أشكالها، وبيّن أن الفعاليات التي تستمر تسعة أيام تبدأ من اليوم الثاني لحفل الافتتاح وتنتهي في اليوم قبل الأخير لاختتام المعرض، ومن ضمنها فعاليات ضيف الشرف دولة المملكة المغربية الشقيقة، ومنها ما هو في الرياض وجدة بمشاركة نخبة من كبار مثقفي المغرب الشقيق الذين لهم حضور مؤثر في المشهد الثقافي العربي والدولي. واستعرض بن تنباك عناوين الفعاليات الثقافية التي حفل بها البرنامج، ومنها: «مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية» و»غواية حرف الدال» و»العلاقات الثقافية السعودية المغربية» و»الفساد قضية» و»العقل والوجدان في الفكر الإسلامي» و»المرأة والموقع القيادي» و»الكاريكاتير.. التأثير الصامت» و»القنوات الفضائية الشعبية» و»تجربة الفيلم السعودي القصير». وأفاد أن الفعاليات أيضًا تنناول جوانب لها علاقة بالثقافة المعاصرة، ومنها: «الإعلام الرياضي» و»الطفل والعوالم الافتراضية» و»المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي» و»البرامج الحوارية والوعي المجتمعي» و»استراتيجية التخطيط الثقافي» و»دور الإعلام الجديد في التعريف بالإسلام» إضافة أمسية شعرية يشارك فيها أطياف متنوعة من الشعراء السعوديين والخليجيين والشباب». وأعلن رئيس اللجنة الثقافية أسماء الشخصيات الذين سيتم تكريمهم هذا العام، بعد أن رأت اللجنة تخصيص هذا التكريم للرائدات من النساء السعوديات في ثمانية مجالات قدمن خلالها خدمات جليلة للمجتمع السعودي، وهن: الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في مجال قضايا المرأة، ونورة آل الشيخ في مجال العمل الخيري، ونوال مصلي في مجال الفن التشكيلي، ومها فتيحي في مجال خدمة المجتمع، وموضي النعيم في مجال التربية، وخيرية السقاف في مجال الأدب، وهند باغفار في مجال التراث، وابتسام حلواني في مجال الإدارة. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب التي تم تشكيلها بموافقة وزير الثقافة والإعلام تتكون من: الدكتور مرزوق بن تنباك (رئيسًا)، وعضوية كل من: حمد القاضي، وسعيد السريحي، ويوسف المحيميد، والدكتور فايز الشهري، والدكتور هاجد الحربي، والدك