خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة

معرض الفن على هامش الكتاب في جدة
جدة – العرب اليوم

تمتزج فنون الإبداع في معرض الكتاب، ليجد الزائر نفسه في رحلة مبتدؤها الكتاب والحرف ومنتهاها الفن التشكيلي، الذي ينفرد في زاوية قصية من المعرض بمثابة استراحة محارب لمحبي الكتب، لتكون تغذية بصرية بجمال صنعته أنامل محلية.

تستقبل الزائر أكبر لوحة في المعرض، استغرق تنفيذها خمسة أشهر، للفنان عبدالله حمّاس، وما أن تحط العيون عليها حتى يعرف المتذوق بشكل مباشر بأنها تحمل بصمات حمّاس ولكن هذه المرة اللوحة مختلفة عن لوحاته التي دائما ما يستوحيها من الطبيعة العمرانية لبيوت الجنوب، وهي ثالث لوحة يستخدم فيها حماس هذا الأسلوب وأبانه أن "تلقيت اتهاما بأني لا أستطيع تنفيذ لوحات ذات اللون الواحد. لأني صرت معروفا لدى الآخرين بجمال الألوان وتعددها، فقررت من خلال المعرض أن أقدم لوحة تمثل التراث الموجود في المنطقة الوسطى. بألوانه الترابية والزخارف الهندسية وتناسقها، التي نجدها في الحوائط داخل وخارج المنازل الطينية.

وعن حجم اللوحة الكبير أوضح حمّاس: "تعمدت أن يكون مقاسها ثلاثة أمتار في مترين لأثبت بأن لدي قدرة السيطرة على المساحات مهما تكون"، وعن معارض الفن التشكيلي على هامش معرض الكتاب، يوضح حماس قائلا: "لا أؤيد إقامة معارض مع أي نشاط آخر. المعارض يجب أن يكون لها وضع خاص".

فيما كان للناقد والفنان التشكيلي عبدالله إدريس رأي آخر، معبرا عن أهمية أن تشمل أي تظاهرة ثقافية مناشط إبداعية متعددة وهو ما نشهده في مناسبات عدة، وفي معرض الكتاب الحالي كانت هناك فعاليات علي هامش المعرض، منها مسرحيات وندوات وأمسيات شعرية ومعارض فنية في التشكيل والتصوير الفوتوجرافي والخط العربي.

وأضاف إدريس: "مشاركتي اجتهاد شخصي ومبادرة من بعض الفنانين، حرصنا على التنوع في تقديم الأعمال، بحيث يكون الهدف تقديم ثقافة جمالية لجمهور متنوع ربما لم يشاهد من قبل أي عمل فني فقدمت له أعمالا جمعت الواقعية والتعبيرية والسيريالية وانتهاء بالتجريدية، وهناك بعض الملاحظات على طريقة العرض وتزاحم الأعمال لظروف المكان والزمان".

وذطر إدريس عن مستوى ذائقة الزائري  "بعض الزوار للمرة الأولى يشاهد عملا فنيا، لكن مستوى الوعي بالعمل الفني موجود ولكنه محمل بثقافة بصرية مسبقة هي نتاج الواقع الثقافي السائد والتعليم عبر المدرسة والمؤسسة المسؤولة عن مثل هذه الثقافة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia