أبوظبي ـ واس
استقطب جناح المملكة المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الـ 24, الذي تنظمه وزارة التعليم العالي ممثلة بالملحقية الثقافية السعودية في الإمارات , اهتمام العديد من الزوار الذين جالوا أركانه ، وتنوعت اهتماماتهم تجاه العديد من العناوين المعروضة.
ويضم الجناح معرضاً للصور الفوتوغرافية الفريدة والمميزة التي تعرض لأول مرة احتفاء بالبيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
ويشارك في جناح المملكة بالمعرض أكثر من 25 جهة حكومية ممثلة في مؤسسات التعليم العالي والمكتبات الحكومية والجامعات السعودية ما يعد فرصة لإبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم علمي وحضاري ، وكذلك تعريف العالم ببعض الجوانب الثقافية والعلمية في المملكة مما يعكس مكانتها في قلوب المسلمين والعالم أجمع.
واستقطب " الفن التشكيلي " المقام في الجناح عدداً من الزوار الذين تعرفوا على بعض أعمال مدرسة الرسم الحرفي الذي يضم معرضاً للرسوم الحرفية والنحت ، واستمتعوا بمشاهدة الفنانين التشكيليين وهم يمارسون هوايتهم.
من جهة أخرى تواصلت اليوم فعاليات الصالون الثقافي المصاحب لجناح المملكة في المعرض التي شهدها عدد من المفكرون والمثقفون والمؤلفون المسرحيون.
وحملت المحاضرة عنوان " جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومنارات العلم في الداخل والخارج " , تحدثوا فيها عن مجال التعليم العالي بشكل خاص ، حيث تعددت الجامعات ، ودُعمت بكل الإمكانات المادية والمعنوية لتلبي احتياجات الوطن والمواطنين ، وكذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي شمل كل التخصصات وسيكون له الأثر الكبير على مسيرة الوطن وازدهاره , عادين البرنامج من أكثر برامج الابتعاث شهرة عالمية ، مؤكدينً أن التاريخ لن ينسى مطلقاً هذا البرنامج الرائد والفكرة العصرية التي أطلقها - أيده الله - كواحد من المكتسبات التنموية المهمة ويتشرف بحمل اسمه ، ويأتي إيمانا منه - رعاه الله - بضرورة نقل العلوم والمعارف من مصادرها العريقة والمتميزة ، بالإضافة إلى التعرف على كل ما هو مفيد لدى الثقافات الأخرى من أجل الإسهام في إيجاد جيل قادر على التعامل مع التغيرات المحلية والدولية بثقة ، وقادر على بناء جسور من الحوار بين الحضارات.
كما أقيمت ندوة في الصالون عن المسرح السعودي بعنوان " رهان المسرح والمعرفة " تحدثوا فيها عن انطلاق المسرح , ومستقبل المسرح , وكتابة النصوص المسرحية والحركة المسرحية , مشيرين إلى أن المسرح السعودي له إسهامات ثقافية , وأن المسرح السعودي لا يعرفه أحد , ويتميز بأنه شخصية مسطحة غير منحوتة , يحمل موروث ديني وثقافي , مبينين أن للمسرح المدرسي دور كبير في صقل الموهبة ويهيئ الكوادر.
أرسل تعليقك