افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في "الأوبرا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في "الأوبرا"

افتتاح معرض "تحوُّلات" للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن
القاهرة - رضوى عاشور

احتفلت الفنانة الدكتورة فاطمة عبدالرحمن، بافتتاح معرضها الجديد، بعنوان "تحولات"، والذي افتتحه رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الأستاذ الدكتور، صلاح المليجي، مساء أمس الإثنين، في قاعة الباب، في متحف الفن المصري الحديث في الأوبرا، وسط مشاركة عدد كبير من الفنانين والنُّقاد والجمهور، وبحضور رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، الأستاذ الدكتور محمد أبوالخير، ورئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، الفنان أحمد عبدالفتاح، ورئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، الفنان محمد دياب، ويستمر المعرض حتى 13 أيار/مايو المقبل.
وفي قراءتها الفنية لتلك التجربة، قالت الناقدة الدكتورة هبة عزت الهواري، "في الطريق لقراءة التجربة التشكيلية للفنانة فاطمة عبدالرحمن، وجدت أن تلك الطاقات الروحية الغامرة التي مكنتها من ذلك الفيض التشكيلي الغنائي، امتد تأثيرها الجارف والوئيد في الوقت ذاته إلى الذات القارئة للنص التشكيلي، فلابد لي كي أرقى إلى مستوى سبر غور مثل تلك الترانيم المقدسة في تشكيل بوحٍ عاشق متوحد مع الطبيعة أن أسعى إلى شيء من الصفاء والتركيز بل ومستوىً ما من الخشوع لأبدأ التلقي النشط ثم التحليل ثم المتابعة".
وتابعت، "تثير تلك التكوينات النباتية في أعمال فاطمة عبدالرحمن قضايا تشكيلية مهمة، كفكرة تمثيل الطبيعة أو تجريدها، هل هي تسعى إلى تشكيل هيئة ما؟ أم أنها تستسلم لإغواءات التغني الحر، وتنطلق في ترانيم لا نهائية، وتتبتل في محاريب النبات حتى تمتلك ناصية تشكيله وصياغته كما تهوى، ففي مجموعة اللوحات المُكوَّنة لمعرض الفنانة فاطمة عبدالرحمن نستطيع أن نرصد اتجاهين أساسيين للحركة، وهو المعادل التشكيلي للقضية التي تشغلها، وهي هنا وجود هذين العالمين، النباتي والإنساني، وذلك الجدل القائم بينهما، وهي تسقط بذلك التشكيل الحركي للعالمين صفة النقاء على عالم النباتات التي تصوغها بعناية، وصفة الحيرة على الأطياف البشرية التي تلوح في آفاقها التشكيلية من حين لآخر، في شجن هادر هامس".
وقدَّمت الفنان فاطمة عبدالرحمن في تجربتها نحو 30 لوحة في مجال الغرافيك، ربطت بين عالمي الإنسان والطبيعة، حيث اتخذت أشكالًا نباتية برؤية فنية سمتها الاختزال التعبيري والتنوع في الإيقاع الحسي، وأظهرت خلالها الفنانة قدراتها على صياغة تفاصيل دقيقة، واستخدمت في تنفيذ أعمالها خامات الريشة والأحبار وأقلام الحبر الأسود مع أقلام الألوان الخشبية على الورق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا افتتاح معرض تحوُّلات للتشكيليَّة فاطمة عبدالرحمن في الأوبرا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia