جهود مصر لوقف سد النهضة غير واضحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جهود مصر لوقف سد النهضة غير واضحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جهود مصر لوقف سد النهضة غير واضحة

القاهرة ـ يو بي آي

استعرضت وكالة "يونايتد بريس إنترناشيونال" المعروفة بـ"يو بي آي" جهود مصر لوقف السد الأثيوبي، مشيرة إلى أن الحكومات المتعاقبة في مصر منذ الرئيس المعزول حسني مبارك دأبت على التهديدات العسكرية. تقول الوكالة الأميركية: رغم الاضطرابات السياسية الداخلية إلا أن الحكومة بدأت حملة دبلوماسية تهدف إلى منع أثيوبيا من بناء السد الكهرومائي الضخم على نهر النيل، وترى القاهرة أن النتيجة ستكون "كارثية" على سكانها. بدأت الإدارة المصرية جهودها بتدويل القضية الشائكة آملة أن تحشد تأييدا لقضيتها ضد إثيوبيا، بعد فشل المفاوضات الثنائية. ونقلت الوكالة عن مصدر مصري رفض الكشف عن اسمه لحساسية القضية قوله: "الحملة التي بدأتها مصر، تهدف لإقناع المجتمع الدولي لرفض بناء سد لأنه قد يؤدي إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار في منطقة حوض النيل". واعتبر المصدر المفاوضات مع إثيوبيا إضاعة وقت، وتهديد مباشر للأمن المائي في مصر. "لقد أدركنا أن إثيوبيا لا تريد حلولًا حقيقية لإنهاء الأزمة، لكنها تحاول فقط تصوير مصر على أنها مواقفة على بناء السد لتسهيل الوصول إلى التمويل". وأضاف: "لكن إثيوبيا لم تقدم ضمانات حقيقية أن السد لن يؤثر على مصر، ولم تبد أي نية لتعديل المواصفات الفنية للحد من المخاطر المحتملة وفقا لتقرير لجنة الخبراء الدوليين، الذين أوصوا بإعادة النظر في دراسات سلامة السد". وتنتقل الوكالة للطرف الآخر مستطلعة وجهة نظره، حيث صرح رئيس وزراء إثيوبيا هيلي مريم، في 13 شباط أن أديس أبابا لن تتراجع عن سد النهضة "4.8 بليون دولار أميركي"، وسيكون الأكبر في إفريقيا. ولفت المسئول الإثيوبي النظر إلى أنه ليس هناك محكمة دولية متخصصة في تحكيم النزاعات المتعلقة بالماء، ولا تملك القاهرة خيارًا سوى التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مقبولة للجميع. وتقول الوكالة إن الإثيوبيين ينظرون إلى سد النهضة والسدود الأخرى التي تخطط لها على أنها رمز الفخر الوطني، لأنها سوف تنتج الكهرباء التي ستحول التوقعات الاقتصادية ليس فقط لبلادهم، ولكن لدول مختلفة من شرق افريقيا التي تقف على أعتاب طفرة النفط والغاز. الجهود الدبلوماسية الدولية المصرية، وفقا للوكالة، الواضح منها اقتصر على التأثير في الدول التي تساهم في مساعدة وتمويل السد ماليًا أو مهنيًا، وتجري مناقشات من الطرف المصري لدول مثل إيطاليا والنرويج. تعلق الوكالة الإخبارية على الجهود الدبلوماسية المصرية قائلة: ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت حملة دبلوماسية مصرية ستولف تكون قادرة على تأمين الدعم الدولي بما يكفي للتأثير في أديس أبابا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مصر لوقف سد النهضة غير واضحة جهود مصر لوقف سد النهضة غير واضحة



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia