البدء فى تنفيذ مشروع المخلفات الصلبة واستراتيجية جديدة للبيئية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البدء فى تنفيذ مشروع المخلفات الصلبة واستراتيجية جديدة للبيئية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البدء فى تنفيذ مشروع المخلفات الصلبة واستراتيجية جديدة للبيئية

القاهرة- أ.ش.أ

أعلنت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أنه سيتم مع العام الجديد 2014، وضع استراتيجية جديدة للسياحة البيئية والمحميات الطبيعية، وأنه سيتم تكوين لجنة من عدة وزارات وتخصصات لدعم هذا الاتجاه. وقالت في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط قبل بدء العام الجديد للتعرف على إنجازات الوزارة ورؤيتها المستقبلية في عدة قضايا - إنه سيتم البدء في استراتيجية جديدة للاستفادة من المخلفات الزراعية، حيث يتم التعامل مع ظاهرة قش الأرز خلال الفترة المقبلة بطريقة مختلفة، مشيرة إلى موافقة مجلس الوزراء على إنشاء قطاع للمخلفات الصلبة. وأضافت اسكندر أن المشروع التجريبي للمخلفات الصلبة في منطقتي المنيل والمقطم سيبدأ الشهر القادم، فيما يتم تجهيز 3 أحياء بمحافظة الجيزة، هي إمبابة والدقي والعجوزة للبدء في هذه المنظومة الجديدة اعتبارا من فبراير القادم، موضحة أنه يتم حاليا إعادة النظر في إجراءات تقييم الأثر البيئي، حتى لا يتم تعطيل المستثمرين وطرح أفكار للاستثمار في مجال البيئة للمستثمرين، مؤكدة في الوقت ذاته أن الوزارة ليست جهة استثمارية ولكنها تطرح أفكارا فقط لتشجيعهم للذهاب إلى وزارة الاستثمار للتنفيذ خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة. وأعربت الوزيرة عن أملها في أن يعيش الشعب المصري في بيئة نظيفة ويتجه نحو الاقتصاد الأخضر والوظائف الخضراء الخالية من المرض التي تحقق الصحة لكل مواطن خاصة الفقراء. وأوضحت اسكندر أنه فيما يتعلق بأحدث الإجراءات التي تتم حاليا في مبادرة الفصل من المنبع بشأن القمامة، والتى تبنتها منذ توليها الوزارة، فقد تم الانتهاء من عمل الإعلانات التي ستبث في التليفزيون، وتم عرضها على عينة من المواطنين في بيت القاهرة، وذلك للتعرف على ردود الفعل تجاهها وتصحيحها وتقييمها، لافتة إلى أنه تم تأسيس ما يقرب من60 شركة شبابية مصرية للتوعية، وكذلك تم البدء في التوعية داخل الجمعيات الأهلية ومراكز الشباب في منطقتي المقطم والمنيل، وتصميم مطويات وبوسترات، ومع العام الجديد سيتم التعاقد مع الشركات من خلال الأحياء وبناء على التجربة سيتم تعميمها. وقالت اسكندر إنه لا يمكن إحداث مردود إيجابي إلا عندما يقتنع المواطن بعدم رمى القمامة فى الشارع سواء كان هناك صندوقا أم لا، لافتة إلى يجب أن يتم دعم فكرة الفصل من المنبع من قبل الأفراد، وعلى الشركات الالتزام بالجمع المفصول والتوصيل العضوي للمحطات الرئيسية. وأضافت اسكندر أنه في إطار الحفاظ على الهواء بالقاهرة الكبرى، تم عقد اجتماع مع محافظ القاهرة لرسم الخطوط العريضة لمشروع إحلال سيارات السرفيس مع الصندوق الاجتماعي للمحافظة لتقليل الانبعاثات الصادرة منها، الأمر الذي سيؤثر بشكل إيجابي على الهواء في القاهرة الكبرى. وبالنسبة للمشروع النووي، أوضحت اسكندر أنه لم يتم حتى الآن عرض المشروع على الوزارة لإبداء الرأي شأنه، فيما تقوم بدراسته حاليا وزارة الكهرباء. وأوضحت اسكندر أن البرنامج الوطني لإدارة المخلفات يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية وهناك تشريعات ونظم جديدة وإجراءات وتدريب للمحليات للنهوض بمنظومة المخلفات الصلبة. وبالنسبة لأزمة الطاقة والجدل الثائر حولها، قالت اسكندر أن هناك حلولا آنيه وسريعة لتلك الأزمة وهى استخدام الطاقة الشمسية والرياح ومرفوضات القمامة والكتلة الحيوية "قش الأرز" وحطب الذرة ، واستيراد الغاز الطبيعي بالأسعار الحالية وخفض استهلاك الكهرباء بالمصانع، وكلها بدائل كثيرة جدا لاستخدام الفحم، إلا أن البعض لا يراها رغم أن بناء موانيء واستيراد بالعملة الصعبة ووضع طرق آمنة لنقل الفحم وإعداد فلاتر وتجهيزات سيتطلب 10 سنوات . وأكدت أن الفحم له آثار سلبية عديدة، ليس فقط في تدمير صحة المصريين ولكن في تدمير البيئة البحرية والسياحة، مشيرة إلى اعتراض وزارات الصحة والسياحة على استخدام الفحم لما له من تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري وصحة المواطنين خاصة الفقراء. وفيما يتعلق بمشاريع تدوير المخلفات بالعبور، أوضحت اسكندر أننا نقوم حاليا بدراسة تقسيم الأرض وسيتم نقل الصناعات الصغيرة إليها في مجالات التدوير. وفيما يتعلق ، بالاتفاق مع مصانع الأسمنت لاستخدام مرفوضات القمامة، أشارت اسكندر إلى حرص الوزارة على استخدام 20% من مرفوضات القمامة لحرقها في الفرن الثانوي في مصانع الأسمنت، وذلك للمساعدة في حل جزء من أزمتهم، لافتة إلى أن الوزارة تسهل لهم المنح والقروض لتحويل الأفران إلى أخرى تصلح لاستخدام مرفوضات المخلفات البلدية. وبالنسبة لموضوع التغيرات المناخية ، أوضحت اسكندر أن مصر موقعة على اتفاقيات دولية وإذا لم نحافظ على البيئة نظيفة ستحرم مصر من تعويضات من الدول المتقدمة وفرص نقل التكنولوجيا الخاصة بالطاقة الشمسية والرياح وأي طاقة نظيفة بالإضافة إلى فرض عقوبات لذلك نحاول تقليل الانبعاثات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدء فى تنفيذ مشروع المخلفات الصلبة واستراتيجية جديدة للبيئية البدء فى تنفيذ مشروع المخلفات الصلبة واستراتيجية جديدة للبيئية



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia