التأخر في إعلان أسباب نفوق المحار يثير الشكوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التأخر في إعلان أسباب نفوق المحار يثير الشكوك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التأخر في إعلان أسباب نفوق المحار يثير الشكوك

الكويت - العرب اليوم

دعت جماعة الخط الأخضر البيئية رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك للقيام بزيارة ميدانية لموقع كارثة نفوق المحار والوقوف شخصيا على الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الكارثة وفتح تحقيق موسع في عدم قيام الهيئة العامة للبيئة بدورها الرقابي الذي يدعيه دائما مسؤولوها. وأستغربت جماعة الخط الأخضر البيئية تأخر الحكومة في إعلان الأسباب التي أدت لكارثة نفوق المحار رغم إنحصار احتمالات النفوق في سببين إما ممارسات بشرية خاطئة عبر نزع المحار بكميات كبيرة أو تعرض الموقع لملوثات خطيرة بتراكيز عالية أدت إلى إنهيار المنظومة الايكولوجية المحيطة بالمحار مما أدى إلى صعوبة إستمراره على قيد الحياة.وحذرت جماعة الخط الأخضر البيئية من خطورة إرتياد البحر أو تناول الأسماك أو المحار في ظل الكوارث البيئية المتتالية التي تتعرض له البيئة البحرية في الكويت وتهاون الحكومة في معالجتها رغم ما تدعيه من إمتلاكها للقدرات الكفيلة بمعالجة هذه المشاكل . وأعلنت أنها حققت إنجازا قضائيا ضد الهيئة العامة للبيئة أثبتت خلاله أن كل ما ذكرته عن تلوث البيئة البحرية وتسمم الأسماك وتلوث المحار وخطورة وضع مياه الشرب في البلاد صحيح وأن كافة الوثائق والمستندات التي قدمتها لهيئة المحكمة تثبت ما حذرت منه الخط الأخضر. وأكدت بأن كارثة نفوق المحار لا تخرج عن دائرة التحذيرات التي أطلقها ناشطو الخط الأخضر منذ سنوات ولم تكترث الحكومة لها حيث تعرض البيئة البحرية لكارثة نفوق الاسماك بشكل شبه سنوي ثم كارثة مشرف حيث تم سكب مياه الصرف الصحي دون معالجة في البحر على مدى سنتين. وأضافت الخط الأخضر أن الحكومة خرجت بتصريح سريع للغاية غير قائم على الأسس العلمية الصحيحة ودون أخذ أية عينات وأدعت أنه ليس نفوقا بل عبث تم من قبل البعض بينما تحتم الأسس العلمية الصحيحة على الجهات الحكومية العلمية والمتخصصة أن تجمع المعلومات المتعلقة بالكارثة التي رصدها ناشطو جماعة الخط الأخضر البيئية ثم تقوم بفحص العينات للوصول للسبب الحقيقي للكارثة . هذا وحذرت من عودة الحكومة لممارسة هوايتها المعتادة في التكتم على نتائج التقارير البيئية حينما لا تكون لصالحها كما سبق وأن فعلت في كارثة نفوق الاسماك و وكارثة مشرف بعد أن تولى غير المتخصصين ممن لا خبرة لديهم مسؤولية إدارة الازمات والكوارث البيئية. الخط الأخضر أكدت بأن كارثة نفوق المحار بالإمكان السيطرة عليها فهو حتى الان لم ينتشر على جميع سواحل المنطقة الجنوبية ولا يزال محصورا في شريط ساحلي معين في الخيرن مما يعني أن تجاوز هذه الكارثة ممكن في حال تعاونت الجهات الحكومية مع بعضها دون إلقاء كل جهة المسؤولية على الجهة الأخرى. وأضافت بأن معظم المحار يعيش مدة ست سنوات تقريبًا، وبعضه الآخر قد يعيش مدة تصل إلى عشرين عاماً إلا أن ما تتعرض له البيئة البحرية في الكويت قد يؤدي إلى دمار واسع لكافة الكائنات البحرية وتعريض مياه الشرب في الكويت للخطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأخر في إعلان أسباب نفوق المحار يثير الشكوك التأخر في إعلان أسباب نفوق المحار يثير الشكوك



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia