انبعاث غاز الميثان في القطب الشمالي قنبلة موقوتة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انبعاث غاز الميثان في القطب الشمالي قنبلة موقوتة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انبعاث غاز الميثان في القطب الشمالي قنبلة موقوتة

لندن - مصر اليوم

ساورت العلماء منذ سنوات عديدة مخاوف من التأثيرات المحتملة لارتفاع درجة حرارة الأرض على طبقات الجليد في العالم,يقول العلماء إن انبعاث غاز الميثان بكميات هائلة من الجليد الذائب في القطب الشمالي يمكن أن تكون له تأثيرات اقتصادية هائلة بالنسبة إلى العالم أجمع.ويقدر الباحثون أن التأثيرات المناخية لانبعاث غاز الميثان يمكن أن تصل إلى 60 ترليون دولار أي نحو حجم الاقتصاد العالمي في عام 2012.ويضيف الباحثون في بحثهم الذي نشر في مجلة نيتر البريطانية أن هذه التأثيرات ستشعر بها البلدان النامية على الأرجح.وساورت العلماء منذ سنوات عديدة مخاوف من التأثيرات المحتملة لارتفاع درجة حرارة الأرض على طبقات الجليد في العالم.وتوجد كميات هائلة من غاز الميثان في الهضبة القطبية لكنها توجد أيضا في ترسبات شبه صلبة تحت البحر.ثمن الغازوأظهرت دراسات سابقة أن انحسار غطاء الجليد عن بحر سيبيريا الشرقي يؤدي إلى دفء المياه وبالتالي إلى تسرب غاز الميثان.ووجد العلماء أيضا أن قُطر فقاعات الغاز المنبعثة من المنطقة المائية يبلغ نحو كيلومتر.وحاول العلماء في هذه الدراسة تقدير التكاليف الاقتصادية الناجمة عن الأضرار المناخية التي يتسبب فيها انبعاث غاز الميثان.ويذكر أن غاز الميثان عامل رئيسي في تكون غازات الدفيئة ولو أنه يظل في الغلاف الجوي لأقل من عقد من الزمن.ودرس العلماء تأثير نحو 50 غيغا (مليار) طن من غاز الميثان على مدى عقد كامل مستلهمين دراسة سابقة بشأن التكاليف الاقتصادية لظاهرة تغير المناخ.وفي هذا السياق، قدر العلماء أن التأثيرات السلبية لتغير المناخ والتي تتجلى في الفيضانات وارتفاع مستوى مياه البحر والأضرار التي تلحق بالقطاع الزراعي وصحة الإنسان قد تصل إلى 60 ترليون دولار.وقال أحد مؤلفي البحث "يتعلق الأمر بقنبلة اقتصادية موقوتة لم يُعترف بها بعد على مستوى العالم في هذه المرحلة".وأضاف قائلا "نعتقد أن من الأهمية بمكان بالنسبة إلى قادة العالم أن يناقشوا تأثيرات انبعاث غاز الميثان وما يمكن القيام به أملا في منع انبعاث غاز الميثان على نطاق واسع"."مزايا اقتصادية"ويقول العلماء إن بحثهم يتعارض بشدة مع دراسات سابقة التي خلصت إلى أن ثمة مزايا اقتصادية لارتفاع حرارة الأرض في المنطقة القطبية الشمالية.ويعتقد أن نحو 30 في المئة من الغاز الذي لم يكتشف بعد على مستوى العالم و13 في المئة من النفط الذي لم يكتشف بعد تختنزها المياه.وتتطلع شركات النقل إلى إرسال أعداد متزايدة من السفن إلى هذه البحار التي يذوب الجليد عنها بسرعة. وفي هذا الإطار، تقدر شركة لويد البريطانية أن تصل الاستثمارات في القطب الشمالي إلى 100 مليار دولار خلال عشر سنوات.لكن البحث الجديد يخلص إلى أن المزايا الاقتصادية المحتملة تتصاءل أمام إمكانية حدوث انبعاثات لغاز الميثان على نطاق واسع.ويقول مؤلفو الدراسة إن حدوث انبعاثات ضخمة يمكن أن يعجل بالتاريخ المتوقع لارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجتين ما بين 15 و 35 سنة.وحذر بعض العلماء من أن المعلومات المتوافرة بشأن تأثيرات حدوث انبعاثات غازية غير كافية.ويقول مؤلفو البحث إن تأثيرات انبعاثات غاز الميثان ستشعر بها البلدان النامية المرشحة أكثر من غيرها لكي تشهد ارتفاع مستوى سطح البحر وحدوث فياضانات وتأثيرات سلبية تطرأ على القطاع الزراعي وعلى صحة الإنسان بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انبعاث غاز الميثان في القطب الشمالي قنبلة موقوتة انبعاث غاز الميثان في القطب الشمالي قنبلة موقوتة



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia