الباحة تطالب بالآلات بدل القروض لتكون سلة غذاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الباحة تطالب بالآلات بدل القروض لتكون "سلة غذاء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الباحة تطالب بالآلات بدل القروض لتكون "سلة غذاء"

إعادة زراعة المدرجات الجبلية في المملكة
الباحة – العرب اليوم

دعا خبراء ومختصون إلى إعادة زراعة المدرجات الجبلية بعدة مناطق في المملكة، على رأسها الباحة، التي تضم نحو 11600 حيازة زراعية يمكن استغلالها لزراعة العديد من المحاصيل وتحويل المنطقة إلى سلة غذاء، تحقق الأمن الغذائي، فضلًا عن الأمن المائي، باستغلال مياه الأمطار المهدرة في الأماكن السطحية، بالإضافة إلى كونها مناطق جذب سياحي.

وأشار الخبراء إلى أن إعادة تأهيل المدرجات الزراعية يتم من خلال ورش عمل لتوعية المزارعين، فضلًا عن دعم الحكومة لهم بالآلات والبذور اللازمة لذلك، مؤكدين على ضرورة إيجاد مراكز أبحاث، وتسويق المنتجات عبر الجمعيات الزراعية.

وأوضح مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة الباحة المهندس سعيد جار الله الغامدي: إن المنطقة تضم 11600 حيازة زراعية في المدرجات والتى يمكن استغلالها لزراعة محاصيل الحبوب كالقمح والشعير والعدس والذرة، مع أشجار الفاكهة كمصدات رياح فضلا عن إنتاجيتها. وأضاف: إنه من الممكن استغلال مخلفات القمح والشعير كأعلاف للحيوانات، لتسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني في إطار رؤية المملكة عام 2030.

وذكر أنهم أجروا مؤخرا تجربة مع منظمة "الفاو"، بإعادة استزراع المدرجات الزراعية بمحاصيل خاصة في المواقع القريبة من الأودية.

ولفت الغامدي إلى أنه تم عقد 4 ورش عمل لزراعة المدرجات الزراعية في مناطق عسير وجازان والباحة وبني مالك، للاستماع إلى المزارعين حول العوائق التي حالت دون زراعة مدرجاتهم وماهي الحلول المقترحة لمشاركة القطاع العام وصندوق التنمية الزراعية، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة 4 محاور: محور التنمية الريفية والتركيبة المحصولية وحصاد مياه الأمطار والمدرجات الزراعية.

ولفت إلى مناقشة العمالة الموسمية والتي تمنح تأشيرات للجمعيات الزارعية، مشيرًا إلى أن زراعة القمح والشعير لا تحتاج إلى عمالة طيلة العام، كما عقد المزارعون اجتماعًا لإنشاء جمعية المدرجات الزراعية. 

وطالب الغامدي أن تكلف الجمعيات الزارعية بإدارة أسواق الخضار والفواكه في ظل الأنظمة المعقدة للتسويق، مشيرًا إلى أنها الأقدر على تحديد حاجة المواطن والمستهلك، وضمان سعر مجزٍ وكميات كافية للاستهلاك. 

وذكر على برادان أحد المهتمين بالشأن الزراعي بالباحة: إن فكرة إعادة تأهيل المدرجات الزراعية تعيد سدود المياه الطبيعية التي كان الأجداد يحرصون عليها لتغذية آبارهم بمياه الأمطار، مشيرًا إلى أنها مصدر رزق للمزارعين المتخصصين في زراعة اللوز والتين ومحاصيل الحبوب.

وأشار إلى أن المدرجات تحتاج إلى ميزانية معتمدة فضلًا عن توعية من الوزارة، بالإضافة إلى تأمين معدات الحراثة الحديثة والعمالة المؤهلة. وأضاف إنه في حال تأهيل المدرجات الجبلية ستحقق نقلة نوعية مستقبلا في حفظ مياه الأمطار التي تذهب هدرا.

وطالب عبدالله العساف بدعم المزارعين بالآلات بدلًا من القروض، إضافة إلى إيجاد مركز أبحاث، فضلا عن توعية المزارعين ودعمهم بالبذور والأشجار.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحة تطالب بالآلات بدل القروض لتكون سلة غذاء الباحة تطالب بالآلات بدل القروض لتكون سلة غذاء



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia