وزير التنمية الجزائري تفعيل جهاز تعويض المربين المتضررين من القلاعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير التنمية الجزائري: تفعيل جهاز تعويض المربين المتضررين من "القلاعية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير التنمية الجزائري: تفعيل جهاز تعويض المربين المتضررين من "القلاعية"

تربية الأبقار
ميلة - واج

دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، بميلة الهيئات البيطرية و المصالح الفلاحية عبر الولايات المتضررة من داء الحمى القلاعية عبر الوطن إلى "الإسراع في تفعيل جهاز تعويض المربين المتضررين "معربا عن وقوف الدولة متضامنة مع المربين والموالين الذين أصيبت أبقارهم  بهذا المرض.

وأضاف الوزير خلال زيارة تفقد للاطلاع على مدى تطبيق تدابير و إجراءات محاصرة الحمى القلاعية بهذه الولاية بأن هذا المرض الخطير قد انتشر منذ يوليو الأخير بالجزائر وشمل لحد الآن 24 ولاية بالبلاد و ذلك حسب معطيات وزارة الفلاحة التنمية الريفية .

وذكر السيد نوري، بأن هذا الداء أصاب نحو 3500 رأس من الأبقار من أصل ثروة  وطنية  قوامها  2 مليون رأس مضيفا بالقول "إننا  بحاجة  لأسابيع  وكثير من الجهد والصبر من أجل التحكم فيه بفضل الحرص على تطبيق صارم للإجراءات الاحترازية الجارية و التي  تمثلت خاصة في  توفير 1 مليون جرعة لقاح". 

ونفى الوزير في لقاء مع الصحافة على هامش هذه الزيارة التي  شملت مزرعتين خاصتين بكل من شلغوم العيد ووادي العثمانية" أي انتقال لهذا المرض إلى الأغنام " معربا عن إرادته في القيام بكل ما يلزم  من أجل "إعادة بعث نشاط  التربية الحيوانية و تنشيط شعبة اللحوم الحمراء و كذا إعادة  فتح أسواق الماشية  في "أقرب وقت" بعد القضاء على  الداء. 

وتلقى  وزير الفلاحة و التنمية  الريفية بمزرعة سعدون مختار بشلغوم العيد (جنوب ميلة) شروحا إضافية من مسؤولي المفتشية البيطرية الولائية حول مدى تطبيق تدابير مواجهة هذا الداء الذي أصاب بولاية ميلة 170 رأسا من الأبقار  ذبح منها 153 راسا عبر 11 بلدية  و24 بؤرة للمرض  مقابل  تلقيح  48 ألف بقرة من أصل 99 ألف تشكل الثروة الولائية  من الأبقار  كما أفادت به المصادر البيطرية بالولاية .

وفي جلسة عمل ترأسها  بمقر الولاية، هنأ الوزير الأطباء البيطريين عبر الوطن على العمل الذي يقومون به في الميدان من أجل  محاصرة الداء و القضاء عليه داعيا بالمناسبة جميع  الهيئات المعنية من بينها الجماعات المحلية إلى القيام  بدورها لاسيما في مجال العناية بالمذابح البلدية التي يعاني بعضها -كما قال-  من  أوضاع جد  مزرية على غرار المذبح البلدي لشلغوم العيد.

من جهة أخرى و في رده على انشغالات طرحها والي الولاية السيد عبد الرحمان كديد بشأن تطوير قطاع الفلاحة بميلة نوه الوزير بما تحققه الفلاحة بهذه الجهة من الوطن من نتائج ومكاسب من سنة لأخرى مشيرا إلى أن "الفلاحة و تحقيق الأمن الغذائي تعد من أهم أولويات البرنامج الخماسي للتنمية  (2015-2019) و الذي يرعاه  رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة".

وفي ذات السياق، أبرز السيد نوري بأن ولاية ميلة التي يوجد بها أكبر سد بالجزائر (سد بني هارون) يجب أن توسع مساحات سقي جديدة تمكن من ترقية  الإنتاج الفلاحي و استغلال التربة الخصبة التي تتوفر عليها. 

وتزيد المساحات الفلاحية القابلة للسقي بهذه الولاية، حسب ما ذكره من جهته مدير المصالح الفلاحية بالولاية السيد رابح  فرداس عن 40 ألف هكتار بجنوب الولاية.

وقد استفادت منطقة التلاغمة من محيط  سقي وحيد على وشك الإنجاز في إطار تحويلات مياه سد بني هارون على مساحة 4400 هكتار لكن هذه المساحة كما يرى مختصون لا تكاد تغطي مساحة  الأراضي المسقية التي غمرتها سابقا مياه سد بني هارون حين تمييهه قبل عشرة أعوام.

وطلب الوزير من المسؤولين المحليين الإسراع بتقديم اقتراحات  ومخططات لإنجاز محيطات سقي جديدة بالولاية في إطار المخطط  الخماسي القادم  الذي  يستهدف  -كما قال- سقي 1 مليون هكتار إضافية من الأراضي الفلاحية بالوطن.   

ومن جهة أخرى، قرر السيد نوري تخصيص  برنامج  جديد لتهيئة مسالك  فلاحية على مسافة 200 كلم  إلى جانب برنامج ثاني  للكهرباء الريفية وتفعيل مشاريع جديدة لتوسيع قدرات تخزين الحبوب بهذه الولاية .

وحسب المصالح الفلاحية بالولاية  فإن حصيلة إنتاج الحبوب خلال الصيف الحالي بلغت بولاية  ميلة رغم الجفاف الذي ضرب جنوب المنطقة  أزيد من 1 مليون  قنطار من مختلف أصناف الحبوب.  

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التنمية الجزائري تفعيل جهاز تعويض المربين المتضررين من القلاعية وزير التنمية الجزائري تفعيل جهاز تعويض المربين المتضررين من القلاعية



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia