هيئة كهرباء ومياه دبي تحقيق معدلات عالية في خفض استهلاك الكهرباء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"هيئة كهرباء ومياه دبي": تحقيق معدلات عالية في خفض استهلاك الكهرباء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "هيئة كهرباء ومياه دبي": تحقيق معدلات عالية في خفض استهلاك الكهرباء

دبي ـ وكالات

لم تعد حملة ساعة الأرض التي انطلقت عام 2007، من مدينة سيدني الأسترالية بقيادة صندوق الحياة البرية العالمي WWF, حدثا متعلقا بتوفير الطاقة وإطفاء الأنوار وزيادة الوعي بالمتغيرات البيئية فقط, بل أصبحت الحدث التطوعي الأكبر عالمياً على الإطلاق, والذي يجمع الملايين من الأشخاص بأكثر من 150 دولة من المهتمين بالتنمية المستدامة ومستقبل كوكب الأرض. وبحسب الدراسات المتوفرة, فقد نجحت كندا العام الماضي في تخفيض الطاقة المستخدمة في تورنتو بـ 6.8% خلال هذه الساعة مقابل 5% عام 2011، من خلال المشاركة في هذا الحدث وإطفاء أنوار المدينة لمدة ساعة كاملة. وكانت دبي المدينة الأولى عربياً المشاركة في هذا الحدث عام 2009، حيث قامت بإطفاء أنوار برج العرب لساعة كاملة وهذه السنة تشارك معالم أخرى مثل برج خليفة حيث سيتم إطفاء أنواره من الساعة 8:30-9:30 مساءً. وأعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تحقيق معدلات عالية في خفض استهلاك الكهرباء خلال ساعة الأرض 2013، حيث استطاعت الهيئة توفير 200 ميغاوات من الكهرباء و 120 طنا من الانبعاثات الكربونية. وشارك في الفعالية مئات الأفراد للتعبير عن تضامنهم مع الجهود العالمية الهادفة لحماية كوكب الأرض ووقف استنزاف موارده الطبيعية. وسجلت الهيئة في وقت سابق أعلى معدلات الخفض في استهلاك الكهرباء خلال فعاليات ساعة الأرض العام الماضي، بتوفير 216 ميغاواط من استهلاك الكهرباء و130 ألف كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية. وتوقعت أمل كوشك - مديرة الاتصال التسويقي في هيئة كهرباء ومياه دبي, أن يتم تخفيض 5% من الكهرباء المستخدم في دبي بحوالي 200 ميغاواط ما يكفي لإضاءة 40 ألف منزل. كما أكد خالد المعصم - نائب رئيس اللجنة التنفيذية في نادي محاكم دبي عن أهمية المشاركة في مثل هذا الحدث وتوعية الناس بترشيد استهلاك الكهرباء والماء. هذه الحملة اليوم توسعت في نطاق عملها لتؤثر في قرارات حرجة لبعض الدول, ففي ديسمبر الماضي ساعد صندوق WWF في حماية الحياة البحرية في روسيا من التلوث النفطي من خلال تصويت 120 ألف روسي لدعم هذه المداخلة خلال ساعة الأرض, وتم تقديم المقترح للبرلمان الروسي الذي لم يملك إلا العمل به. ويعمل الصندوق هذه السنة على جمع 100 ألف توقيع لحماية الغابات الروسية من التوسع الصناعي. كما قام الصندوق باسترجاع بعض من غابات أوغندا التي تم إزالتها ويهدف إلى زراعة 500 ألف شجرة خلال ساعة الأرض 2013. العديد من الشركات العالمية تتوق إلى ربط علامتها التجارية بهذا الحدث الذي لا يقل أهمية عن الأولمبيات بالنسبة لملايين من المهتمين بالبيئة، وفيما يكلف رعاية أو إعلان ضمن الأولمبيات ملايين الدولارات فإن ساعة الأرض تمنح علامتها التجارية بلا مقابل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة كهرباء ومياه دبي تحقيق معدلات عالية في خفض استهلاك الكهرباء هيئة كهرباء ومياه دبي تحقيق معدلات عالية في خفض استهلاك الكهرباء



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia