روح إيجابية تسود اجتماعات الجولة الـ2 لـسد النهضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روح إيجابية تسود اجتماعات الجولة الـ2 لـ"سد النهضة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روح إيجابية تسود اجتماعات الجولة الـ2 لـ"سد النهضة"

سد النهضة الاثيوبى
القاهرة ـ أ.ش.أ

صرح دكتور علاء ياسين مستشار وزير الرى وعضو اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة بان اجتماعات الجولة الثانية لمفاوضات سد النهضة الاثيوبى المنعقدة حاليا بالقاهرة يسودها روح الود والاخاء بين وفود الدول الثلاثة.

وقال ياسين لوكالة انباء الشرق الاوسط ان هذه الروح الايجابية لمسناها طوال اجتماعات الجلسة المغلقة الاولى التى استمرت اليوم على مدى نحو 3 ساعات ، مشيرا الى ان جميع الاطراف حريصة على نجاح المفاوضات. وسوف تعقد بعد ظهر اليوم جلسة اخرى، على ان تستانف الجلسات صباح غد الجمعة.

وأعرب ياسين عن تفاؤله في التوصل الى نتائج مثمرة في ختام الاجتماعات مساء غد الجمعة بشأن الموضوعات المطروحة على جدول الاعمال.

كانت الجلسات المغلقة للجولة الثانية للجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الاثيوبى المؤلفة من 12 خبيرا (4 من كل من مصر والسودان واثيوبيا) قد بدأت عقب الجلسة الافتتاحية برعاية وزراء المياه في الدول الثلاث حسام مغازى ومعتز موسى وألامايو تيجنو ، لاختيار مكتب استشارى دولى او مكتبين لاعداد الدراستين اللتين اوصت بهما هيئة الخبراء الدولية بشان التصميمات الخاصة بسد النهضة الاثيوبى والسعة التخزينية الملائمة وعامل الامان بما لايلحق الضرر بالأمن المائى لمصر والسودان.

كما يجرى الخبراء ايضا خلال هذه الجولة اختيار احد مكاتب المحاماة الدولية لتتولى التفاوض نيابة عن الدول الثلاثة مع المكتب الاستشارى بخصوص المسائل المالية والادارية.

وتبحث اللجنة الوطنية الثلاثية اختيار مكتب او اثنين من بين 9 مكاتب استشارية مقترحة تقدمت كل دولة بثلاثة منها. وسوف تستمر الاجتماعات على مدى اليوم وغدا الجمعة حيث تختتم الساعة الخامسة من مساء غد يعلن بعدها وزراء المياه في الدول الثلاثة في مؤتمر صحفى النتائج واسم الشركة او الشركتين التى وقع عليها الاختيار.

وفي حال اتفاق الخبراء على شركة استشارية واحدة فانها ستكون قادرة على انجاز الدراستين المطلوبتين في المدة المحددة وهى خمسة شهور اعتبارا من تاريخ اليوم التالى لتوقيع العقد. ومن المتوقع ان يبدا الاستشارى عمله في الاول من شهر نوفمبر القادم وتنتهى في مارس 2015 م.

ويتولى الخبراء في اللجنة الوطنية الثلاثية توفير المعلومات والخدمات اللازمة لتمكين الاستشاري الدولى من اداء عمله، وتتحمل الدول الثلاث بالتساوى النفقات والاتعاب المالية كما تعقد الاجتماعات في عواصمها الثلاثة بالتناوب وتتولى الدولة المضيفة رئاسة الاجتماعات.

كان وزير الرى افتتح في وقت سابق اليوم اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة وأكد في كلمته حرص مصر على تحقيق التنمية والرخاء لكافة شعوب ودول حوض النيل من خلال إستغلال موارد مياه نهر النيل بما يحقق المنفعة ويمنع إحداث الضرر لأي من الدول المتشاطئة. وشدد مغازى على ضرورة توحيد الجهو من أجل البناء على نتائج الاجتماعين السابقين وهما: الاجتماع الثلاثى الوزارى الذى عقد للمرة الرابعة في الخرطوم في شهر أغسطس، والاجتماع الأول للجنة الثلاثية الوطنية الذي عقد في أديس أبابا الشهر الماضي.

وقال وزير المياه السودانى السفير معتز موسى، فى كلمته، انه لاخيار امام دول حوض النيل عامة والنيل الشرقى خاصة (مصر والسودان واثيوبيا) سوى التعاون لان التعاون المشترك بين دول حوض النيل يضمن تحقيق التقدم لجميع بلدان الحوض، مشيرا إلى أن النزاع لا يؤدى إلى نتائج طيبة ولكنه يؤثر على العلاقات بين البلدان .

ونوه موسى بالنتائج الايجابية لاجتماعى الخرطوم في اغسطس الماضى واديس ابابا في سبتمبر الماضى، مشيرا بان المفاوضات قطعت شوطا كبيرا في بناء الثقة وازالة سوء الفهم والغموض مما يبشر بتحقيق النجاح، معربا عن تفاؤله بأن اجتماع القاهرة سيصل حتما إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف
فيما اكد ألمايو تجنو وزير الكهرباء والمياه الاثيوبى على ان سياسة بلاده تقوم على تحقيق المنفعة المشتركة لدول حوض النيل، دون الحاق اى ضرر باى دولة، وكذلك تحقيق التقارب والتعاون في مجال ادارة المياه ومختلف المجالات الاخرى ، مشيرا الى ان سد النهضة الاثيوبى يعد فرصة جديدة لتعزيز التقارب والتعاون بين شعوبنا الشقيقة.

وقال تجنو "اننى اريد ان اطمئن الاشقاء في مصر والسودان بان سد النهضة الاثيوبى مشروع طموح لشعب وحكومة اثيوبيا يهدف الى المساهمة في مكافحة الفقر من خلال توفير الطاقة النظيفة لاثيوبيا وشعوب المنطقة"، معربا عن اعتزام حكومته تقديم فوائد كبيرة لمصر والسودان من خلال مشروع سد النهضة. وشدد تجنو مجددا على ضرورة ان يحقق استخدام نهر النيل المنفعة للدول الثلاث ويلبى احتياجات التنمية في كل منها بنفس القدر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح إيجابية تسود اجتماعات الجولة الـ2 لـسد النهضة روح إيجابية تسود اجتماعات الجولة الـ2 لـسد النهضة



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia