دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تكشف أن "الإيبولا" قتل ثلث الشمبانزي في العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف أن "الإيبولا" قتل ثلث الشمبانزي في العالم

الشمبانزي
واشنطن ـ أ.ش.أ

 دقت دراسة بيئة حديثة ناقوس الخطر من أن فيروس "الإيبولا" القاتل قد فتك بنحو ثلث تعداد الشمبانزي والغوريلا منذ عام 1990 .

فقد حذر فريق من علماء البيئة من انتشار فيروس "الإيبولا" في عدد من الدول الإفريقية قد أثر بشكل مباشر في فرص بقاء القردة على قيد الحياة في ظل المخاطر المحدقة بهم بالفعل .

ووفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية ، ما يزال وباء "الإيبولا" متفشيا في غرب إفريقيا ، ليصبح الأسوأ من أي وقت مضى منذ اندلاع الحمي النزفية بين الإنسان ؛ مما أسفر عن مقتل 8641 شخصا .

يأتي ذلك في الوقت الذي تفشى فيه وباء "الإيبولا" بشكل متقطع في وسط إفريقيا منذ اكتشاف أول حالة في عام 1976 ، حيث يشكل "الإيبولا" خطرا كبيرا على حياة الغوريلا والشمبانزي .

وفي مقال لمعهد "جين جودال" ، كتبت عالمة البيئة ريا جاى أن ثلث الشمبانزي والغوريلا في العالم قد لقى حتفه منذ بدء ظهور فيروس "الإيبولا" في التسعينات ، مشيرة إلى أنه على عكس الأوبئة المنتشرة بين الإنسان ، فإن الأوبئة المنتشرة بين القردة البرية تميل إلى الاختفاء دون أن يلاحظها أحد لشهور وربما لسنوات .

ويعتقد أن بعض تفشيات فيروس الإيبولا السابقة بين البشر نبعت من الغوريلا والشمبانزي المصابة بالفيروس ، وعثر عليها ميتة في الغابة وتم ذبحه للغذاء .

وقد دعا دعاة الحفاظ على البيئة لمزيد من الموارد لوضعها على تطوير لقاح للمساعدة في إنقاذ الحيوانات من الانقراض ، إلا أن هناك مخاوف من منافسة هذا اللقاح لأبحاث تطوير لقاح بشري .

ووفقا لجماعة الحفاظ على البيئة البرية ، يتسبب تفشى الإيبولا على نطاق وساع في وفاة "القردة العليا" ، وهى تنتمي إلى الأسرة البيولوجية للقردة العليا ، بما في ذلك البابون والشمبانزي والغوريلا ، وإنسان الغاب ، أهلكت أعداد الأنواع المهددة بالانقراض ، واتخاذ أجيال للتعافي.

ومن ناحية أخرى ، أوضح الصندوق العالمي للطبيعة على سبيل المثال تفشى الفيروس عام 1994 شمال الجابون ، ((محا ما كان ليكون ثاني أكبر محمية للغوريلا والشمبانزى فى العالم)).
ترتبط فصائل القردة العليا ارتباطا وثيقا بالبشر، وهو ما يسهل انتشار فيروس "الإيبولا" بين البشر ، كما هو الحال مع البشر ، فمعدل الوفيات الناجمة عن فيروس "الإيبولا" مرتفع للغاية ، ليقدر بنحو 95% بين الغوريلا ، ونحو 77% بين الشمبانزي.

ومن غير الواضح ما إذا كانت قد أثرت على الشمبانزي في غرب إفريقيا ، بسبب وباء "الإيبولا" الحالي ، والتي يعتقد أنها بدأت في ديسمبر 2013 ، مع خفافيش الفاكهة المصابة في منطقة غابات غينيا .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia