بيع 730 ألف رأس غنم تابعة لـأضاحي وزيادة بنسبة 15
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيع 730 ألف رأس غنم تابعة لـ"أضاحي" وزيادة بنسبة 15%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بيع 730 ألف رأس غنم تابعة لـ"أضاحي" وزيادة بنسبة 15%

الدكتور أحمد محمد علي
الرياض ـ العرب اليوم


سجلت مبيعات مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي "أضاحي"، الذي يشرف عليه البنك الإسلامي للتنمية زيادة في المبيعات لليوم الأول بنحو 15%، مقارنة باليوم نفسه في العام الماضي.

وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي، أن إجمالي عدد رؤوس الأغنام المباعة حتى نهاية يوم أمس السبت، ضمن مشروع "أضاحي"، وصل نحو 730 ألف رأس في سبع مجازر تابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي.

وأضاف أن المجازر شهدت منذ بداية صباح اليوم الأول من أيام العيد حتى الثالثة مساء كثافة عالية من الحجاج الذين توافدوا لأداء النسك، ثم هدأت بعدها الحركة نسبيًا، لافتًا إلى أنه على الرغم من تخفيض الحجاج بنسبة 20% للسنة الثانية على التوالي، إلا أن مبيعات اليوم الأول شهدت ارتفاعا ملحوظا بنسبة تصل إلى 15% عن السنة الماضية، حيث سجلت مبيعات العام الماضي خلال اليوم الأول نحو 650 ألف بزيادة نحو 80 ألف رأس.

وأشار علي إلى أن المشروع يستهدف هذا العام الوصول إلى 850 ألف رأس من الأغنام والأبقار، ومن المتوقع أن يشهد اليومين المقبلين كثافة عالية من الحجاج، لافتًا إلى أن جميع الأمور سارت على نحو جيد، أمس السبت، دون أن تُسجل أي عراقيل أو مخالفات.

وأوضح رئيس البنك أن البنك سيعمل على حفظ مخلفات الجلود والعظام لأضاحي هذا العام لتتم الاستفادة منها باستخراج الجلاتين، عن طريق مصنع الجلاتين الذي سيتم افتتاحه قريبًا.

وأشار إلى أن البنك كان يقوم في بدايات سنوات عمله ببيع الجلود لتجار الجلود المحليين، ثم اعترض التجار على الجلود نظرا لعدم استفادتهم منها بسبب السرعة في العمل من قبل الجزارين، مما يعطل الاستفادة منها، إذ يقوم الجزارون في المشروع بذبح نحو مليون رأس من الأغنام خلال 72 ساعة فقط، وهو ما أدى إلى تقطع الجلود، وعدم الإقبال على شرائها من قبل التجار، وهو ما دعا البنك إلى إيجاد مشروع بديل للاستفادة منها، عن طريق مصنع الجلاتين.

وبيّن أن الجلود والعظام سيتم حفظها عن طريق "التمليح"، أي وضع الملح عليها وتجفيفها، لحين الانتهاء من بناء المصنع بعد عدة شهور، نافيًا أن يكون المشروع قد خسر أي شيء من عدم إقبال التجار على شراء الجلود.

وحول سعر القسيمة الذي يقدمه البنك، لفت إلى أن سعره 490 ريالًا ويشمل تكلفة الأضحية وتكلفة الجزارين ومكافأة المختصين في فحص المواشي، إذ يعمل في المشروع نحو 20 ألف جزار، و800 طالب علم ومختص شرعي، و800 طبيب بيطري للتأكد من خلو الأضاحي من الأمراض وتوافر الشروط الشرعية في الأضحية، فيما يتحمل البنك وحكومة المملكة جميع تكاليف المشروع والمباني، وتتكفل أمانة العاصمة المقدسة بعمليات التنظيف بالكامل دون أن يتحمل الحاج منها شيئا.

وتابع أنه "كما توجد في المشروع مجزرة خاصة للجمال والأبقار تصل التكلفة التي يتحملها الحاج نحو 150 ريالا في حين تصل التكلفة الحقيقة للذبح إلى ما بين 550 و600 ريال".

وأشار رئيس مجموعة البنك إلى أن من الصعب إجبار جميع حجاج الخارج على التعامل مع البنك لأداء نسك الأضحية، إلا أن المشروع منذ بدايته يعمل على جذب أكبر قدر ممكن من الحجيج، وزيادة عدد المستفيدين من 63 ألفا، وهو عدد الرؤوس التي تمت الاستفادة منها منذ بداية المشروع، حتى وصل إلى مليون رأس، وهو ما يؤكد زيادة ثقة الحجيج بالمشروع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيع 730 ألف رأس غنم تابعة لـأضاحي وزيادة بنسبة 15 بيع 730 ألف رأس غنم تابعة لـأضاحي وزيادة بنسبة 15



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia