الشؤون البلدية السعودية تؤكد التطلع إلى مدن مستديمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الشؤون البلدية" السعودية تؤكد التطلع إلى مدن مستديمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الشؤون البلدية" السعودية تؤكد التطلع إلى مدن مستديمة

تطوير النظافة والتخلُّص من النفايات
الرياض – العرب اليوم

أكد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أن وزارته تهتم- منذ تأسيسها- بالبعد البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك ضمن خطط ومناهج تحدد من خلال الخطة الخمسية، حيث توافقت الخطة الخمسية الأولى للمملكة العربية السعودية مع إنشاء الوزارة، موضحا أن الاهتمام بالبعد البيئي وتحقيق التنمية المستدامة من أهداف خطط التنمية.

وأعرب في تصريحات صحفية عقب رعايته افتتاح المؤتمر العالمي الرابع "بيئة المدن 2014م"، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية بمركز الملك فهد الثقافي، عن أمله في تقييم ما هو كائن لتحديد ما يجب أن يكون، قائلا "نحن نتطلع في هذا المؤتمر الذي يشارك فيه خبراء على مستوى العالم العربي ودول أجنبية إلى تقييم ما هو كائن ومن ثم تحديد التوصيات، للوصول إلى المدن المستدامة والحفاظ على البيئة، وهي عملية مستمرة وليست وقتية".

وفيما يخص ملوثات البيئة، أكد سموه أن هذا الموضوع يحظى بأهمية مشتركة بين وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء.

وحول الحديقة التي أمر بها الأمير سطام بن عبدالعزيز، يرحمه الله، لأهالي حي النظيم، قال الوزير إنه سيتم العمل عليها من قبل الأمانة بحسب برمجة العمل.

وبشأن تحول بلدية النظيم إلى بلدية فرعية مستقلة، أوضح أن هذا حسب ما يرفع ويقرر ويخطط من البلديات.

وكان الأمير منصور بن متعب ألقى كلمة خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أشار فيها إلى حرص الوزارة على دعم مثل هذه الأنشطة التي تهدف للارتقاء بالواقع البيئي في جميع المدن العربية في ظل ما تواجهه هذه المدن من تحديات، مبينا أن المؤتمر يتيح فرصة التباحث وتبادل الخبرات والتجارب والدراسات في مجال عمارة البيئة سعياً للوصول للمدن المستدامة بشكل عام وتحقيق التنمية المستدامة بشكل خاص.

وأضاف أن تحقيق هدف المدن المستدامة وصولا للتنمية المستدامة هو إحدى المبادرات والجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون البلدية والقروية والوزارات المعنية والجهات الحكومية المختصة، لربط التوازن الحضاري والبيئي للخطة الوطنية الاستراتيجية للتطوير العمراني، ولتعزيز مفهوم عمارة البيئة للوصول للتنمية المستدامة في إطار الاستراتيجيات والخطط التنموية التي تتبناها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، لدعم وتشجيع أي نشاط هادف وبناء يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز اقتصادنا الوطني لتحقيق رفاه المواطنين وسلامتهم.

وقال الأمير منصور: لقد كانت الشريعة الإسلامية سباقة في الحث على عمارة الأرض وتنميتها والاستفادة منها وتحقيق الاستقلال الأمثل لها بكل اعتدال ودون إسراف أو تبزير أو تلويث لطبيعتها ومواردها وثرواتها، بما يحقق التوافق والانسجام بين احتياجات الانسان ومعطيات البيئة والمكان.

وأشار إلى أن الدعوة لنشر ثقافة عمارة البيئة وإنشاء مدن ذات تنمية مستدامة هي دعوة للتعامل مع البيئة العمرانية بشكل أفضل من خلال اتباع تقنية منهجية حديثة بدءا بتصميم تطبيقي عملي للمباني، وصولا إلى منهج تصميمي للمشاريع البيئية الجديدة، لافتاً إلى النتائج الطيبة التي تحققت بمدينة الرياض في تجسيد مفهوم عمارة البيئة من خلال تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة، وإنشاء المتنزهات والحدائق وممرات المشاة والساحات البلدية والمباني التي استوفت شروط الاعتماد البيئي.

من جانبه، أكد أمين منطقة الرياض المكلف الدكتور إبراهيم الدجين في كلمته، أن خطط التنمية المتعاقبة بالمملكة نقلة حضارية وتنموية مميزة، كان من أبرز مظاهرها التطور والنمو الحضري السريع في كافة مدن المملكة، الأمر الذي ساهم في تغير جذري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لهذا الوطن الغالي، حيث اكتملت مشروعات البنية الأساسية، وانعكست هذه الإنجازات في تحقيق نمو متوازن في كافة قطاعات الاقتصاد الوطني.
وقال الدجين "إن الرياض شهدت ولا تزال تشهد معدلات عالية من النمو السكاني والتوسع العمراني الذي يعتبر من أعلى المعدلات في العالم في وقت قصير نسبيا، وهو ما أدى إلى ضرورة تنفيذ مشاريع وبرامج بيئية تهدف إلى تعزيز البعد الإنساني في البيئة العمرانية بالمدينة وتطويرها من خلال الممارسات الناجحة في مجال عمارة البيئة لضمان الوصول إلى مدينة تتوافر فيها متطلبات التنمية المستدامة وجعلها مدينة صديقة للبيئة وحاضنة للإنسان وملبية لاحتياجاته بوجود عدد من المشاريع والبرامج البيئية والترفيهية والاجتماعية.

وأكد الدجين حرص الأمانة على مواصلة تطبيق مفهوم عمارة البيئة بالمدينة بتشجير الطرق والميادين وإنشاء المتنزهات والحدائق وممرات المشاة والساحات البلدية وواحات العلوم و"البرحات" وغيرها، في كافة أنحاء المدينة بما يتناسب مع تنسيق تلك المواقع لتكوين مواقع حضرية منسقة تكفل الجانب الجمالي والبيئي والوظيفي الأمثل لخدمة ساكني المدينة بكل فئاتهم بما في ذلك ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشؤون البلدية السعودية تؤكد التطلع إلى مدن مستديمة الشؤون البلدية السعودية تؤكد التطلع إلى مدن مستديمة



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia