أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف

ورشة أئمة الساحل
داكار - العرب اليوم

 أجمع المشاركون في أشغال اليوم الأول من الورشة الإقليمية الرابعة لأئمة دول الساحل بداكار, على ضرورة تعزيز المرجعية الدينية الأصيلة لدى شعوب دول الساحل والتي تزخر بقيم التسامح و السلم, مبرزين أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف العنيف و الإرهاب.

وأكد الأمين العام لرابطة علماء ودعاة و أئمة دول الساحل, يوسف مشرية, خلال أشغال الورشة الإقليمية الرابعة التي إنطلقت اليوم الإثنين بداكار حول" قيم التعايش السلمي في مواجهة التطرف الديني و التطرف العنيف" ,على "ضرورة الحفاظ على مرجعيتنا المالكية التي جعلتنا موحدين لقرون عديدة بفضل ما فيها من قيم الحوار و التعايش السلمي", موضحا أن" ما تمر به المنطقة اليوم يجعلنا كدعاة و قادة دينيين نطلق صرخة أن التطرف و الإرهاب لا دين له".

وثمن السيد مشرية الجهود التي تبذلها دول المنطقة لمحاربة التطرف و الإرهاب مؤكدا دعم الرابطة لهذه الجهود و مساهمة القادة الدينيين و الدعاة في مساعي التعايش السليم و القضاء على التطرف.

وبدوره أكد رئيس الرابطة النيجيري, بوريمة عبدو داودا, على الأهمية التي يحظى بها موضوع هذه الورشة في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب و التطرف في المنطقة مثمنا الإلتزام الذي يتمتع به أعضاء الرابطة و شركائهم في المنطقة من خلال عملهم المشترك من أجل الحفاظ على الإستقرار و الأمن.

وذكر السيد داودا بالتوصيات التي جاءت بها الورشة الإقليمية السابقة التي عقدت بالجزائر و أبرزها رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول و إحترام سيادتها و العمل على مواجهة التطرف, مؤكدا أن "ما تم التوصل إلى اليوم من توافق بين جميع الشركاء حول النقاط الأساسية المتعلقة بأساليب و طرق مواجهة التطرف و الإرهاب يدفعنا نحو المزيد من العمل و الإجتهاد".

من جانبه, شدد ممثل وحدة التنسيق و الإتصال, سيديكو سومانا, على وجوب تعزيز التنسيق الإقليمي و الدولي بين الدول خاصة في المجال الأمني و كذا تعزيز القيم المشتركة بين أبناء المنطقة, بالإضافة إلى توسيع دائرة التنسيق بين كل الفاعلين في مجال الوقاية من التشدد و التطرف العنيف على غرار هيئات المجتمع المدني و كل التشكيلات المجتمعية.

وأوضح المسؤول الأمني النيجيري أن مكافحة هذه آفة التطرف العنيف و الإرهاب "تتطلب إستجابة شاملة و  منسقة و عاجلة في نفس الوقت", مؤكدا أنه "لا قارة و لا منطقة ولا بلد ولادين هو بمنأى عن آفة الإرهاب التي لا تحترم لا القيم العالمية التي توحدنا جميعا و لا حرمة النفس البشرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia