لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر

رمطان لعمامرة
الجزائر - العرب اليوم

وجه النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، سؤال كتابي لوزير الخارجية رمطان لعمامرة حول خفايا منح تأشيرة دخول البلاد لصحفي صهيوني وتعاطي شخصيات في الدولة مع برنامجه المعد على الجزائر.

وقال لعربي في سؤاله الذي نشره على صفحته في الفايسبوك، أن الصحفي الصهيوني تناول موضوع حول الجزائر بصور حصرية إلتقطها المصور أثناء تواجده مع الوفد الفرنسي خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، لكن وحسب النائب الغريب في الأمر هو نشر الروبورتاج في جريدة صهيونية مقربة من اليمين المتطرف. وقال عريبي أن الصحفية التي نشر فيها الروبورتاج تخرج كل صباح للسخرية من دماء شهداء فلسطين الغالية، وتعزف مع المجرمين الصهاينة مقالات وتحليلات تتشفى في التاريخ العربي الإسلامي وتبرر جريمة اغتصاب أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وجاءت أسئلة حسن عريبي كالتالي:

1- كيف قامت مصالحكم بمنح تأشيرة دخول لهذا الصهيوني المجرم لأرض الجزائر الطاهرة,ومن هو المسؤول المباشر عن منحها؟

ماهي الطريقة التي تمت بها غربلة قائمة الوفد الإعلامي المرافق للوزير الفرنسي مانويل فالس لبلادنا؟ ولماذا لم تنتبه الجهات الأمنية لهذا الاختراق الخطير للسيادة الوطنية؟

2- هل هي انتكاسة مخابراتية للدولة الجزائرية أم هناك نية في التطبيع مع دولة الكيان الإرهابي الصهيوني,وبالتالي سقوط آخر قلاع العروبة والإسلام في أحضان العدو؟

3- لقد سجل الأحرار في فلسطين والعالم أجمع بكل اعتزاز وإكبار مواقف الشعب الجزائري وحكومته عبر السنين, وانفرادهم بالوقوف المتميز مع هذا الشعب الفلسطيني, فهل يرضيكم أن تتزعزع هذه الصورة بعد تلك الزيارة المشؤومة لممثل صحيفة صهيونية لبلادنا وتنقله في شوارعنا؟

4- إذا كانت تلك الزيارة هي اختراق أمني أو خطأ غير متعمد فماهي الإجراءات الاستباقية التي ستتخذونها لترميم مشاعر الغضب لدى الجزائريين وإعادة الاعتبار لشرف الجزائر؟ وإن كانت هناك نية للتطبيع مع العدو, فهل السلطة على استعداد لتحمل ومواجهة تبعات

5- تصرفها وردة فعل الشعب الجزائري العظيم الذي قد يصبر على الجوع والفقر, لكنه لم ولن يصبر على الذل والهوان، ولن يقبل التفريط في مواقفه نحو فلسطين؟

6- هل من تصريحات استباقية من طرف وزارتكم للاعتذار وطمأنة الشعب الجزائري الذي يعيش الذهول مما حدث, وقد ينتقل من الذهول إلى مباشرة رد الفعل؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia