لعمامرة يؤكد طليعة بلاده في المكافحة من أجل وحدة العمل الأفريقي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لعمامرة يؤكد طليعة بلاده في المكافحة من أجل وحدة العمل الأفريقي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لعمامرة يؤكد طليعة بلاده في المكافحة من أجل وحدة العمل الأفريقي

رمطان لعمامرة
القاهرة - العرب اليوم

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة مساء اليوم /الأربعاء/ أن الجزائر كانت دائما في طليعة الدول المكافحة من أجل وحدة العمل الإفريقي وانتصار قضايا شعوب القارة موضحا ـ في كلمة له بمناسبة إحياء يوم إفريقيا ـ أن العمل المشترك الذي ما فتئ الاتحاد الإفريقي يقوم به والذى يستحق كل تقدير يبرز وفاء إفريقيا لتاريخها ولمبادئها.

وأشار لعمامرة إلى أن تضامن الاتحاد الإفريقي الفعال مع قضية الشعب الفلسطيني ماهو إلا دليل قاطع عن الأهمية التي توليها القارة لوحدة العمل من أجل نصرة الشعوب ، مشيرا إلى أن لهذا العمل المشترك مساهمة نوعية في حفظ الأمن الجماعي للقارة برمتها وخصوصا بالنسبة للفضاء الساحلي - الصحراوي أين تضطلع الجزائر بدورها كاملا مكتملا كبلد مصدر للسلم والأمن و الاستقرار.

وأكد أنه سواء تعلق الأمر بمحاربة الإرهاب أو بالتزامها الكامل من أجل تطبيق إتفاق السلم بمالي و كذا الاتفاق السياسي و المصالحة الوطنية بليبيا ، فإن الجزائر تعطي معنى ملموسا للاعتماد الجماعي على النفس من أجل مستقبل أفضل للجميع .. مشددا على أن الجزائر تؤمن أن هذه المقاربة الجماعية حاسمة من أجل تحقيق المطالب المشروعة لإفريقيا حول إصلاح الأمم المتحدة و خصوصا دمقرطة مجلس الأمن كما كرسه كل من توافق إيزولويني و إعلان سيرت.

وفيما يتعلق بالإحتفال بيوم إفريقيا ، قال وزير الخارجية الجزائرى إن هذا اليوم ـ الذي يوافق الذكرى الـ 53 لتأسيس المنظمة القارية ـ يرمز إلى كفاح القارة برمتها من أجل تحريرها واندماجها الكلي ورقيها الاجتماعي والاقتصادي ، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يشكل مناسبة مميزة باعتباره يندرج في إطار تقليد متجذر في مجموع الدول الإفريقية يشهد على تمسك دولنا بالقيم المؤسسة التي قامت عليها منظمة الوحدة الإفريقية.

وأعرب لعمامرة ـ بهذه المناسبة ـ عن عرفانه و تقديره الخاص للآباء المؤسسين للمنظمة الذين حملوا دوما طموح استكمال استقلال القارة وترقية اندماجها و تسهيل بروزها كمجموعة فاعلة ومؤثرة على الساحة الدولية تؤدي مهمتها من خلال تدعيم قدراتها للاضطلاع بالدور المنوط بها في مجال الحكامة السياسية الرشيدة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي مكافحة الجريمة العابرة للحدود بكل أشكالها.

وقال إن إفريقيا التي اجتازت بروح من التضامن والمثابرة محن قاسية تتمثل في العبودية والاستعمار والتمييز العنصري والتخلف ، تقف اليوم مصممة على المضي قدما في منظور طموح يصبو إلى المساهمة كليا و بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتكفل وبصفة عاجلة بتسوية النزاعات القائمة والتصرفات التي تصب في خانة الاستعمار الجديد والتي مازالت تحرم العديد من الدول الإفريقية من جزء كبير من مواردها.
وأشار لعمامرة إلى أن " الوثبة النوعية اللازمة نحو تعبئة الوسائل المتوفرة لدى بلدان قارتنا حول رؤية وفية للكفاح التحرري للشعوب الإفريقية مسطرة ضمن أجندة 2063 التي كرس رؤساء دولنا و حكوماتنا من خلالها طموح جعل إفريقيا قارة مندمجة سياسيا تنعم بتنمية مستدامة و تسودها الحكامة الراشدة في ظل احترام حقوق الإنسان".

وبخصوص محور التفكير والعمل المعتمد من قبل الاتحاد الإفريقي لسنة 2016 والمتمثل في "السنة الإفريقية لحقوق الإنسان مع التركيز على حقوق المرأة" شدد الوزير على أن "يضع مجددا قيمة وكرامة الإنسان في صلب أولوياتنا القارية" ، معربا عن اعتقاده أن الإشكالية الكبرى لحقوق الإنسان "هي بطبيعة الحال أوسع من الحقوق المدنية والسياسية التي لا غنى عنها .. مشيرا إلى أن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية تفرض نفسها و بقوة كأولويات ملحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعمامرة يؤكد طليعة بلاده في المكافحة من أجل وحدة العمل الأفريقي لعمامرة يؤكد طليعة بلاده في المكافحة من أجل وحدة العمل الأفريقي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia