شخصيات سياسية جزائرية تحذر من بقاء بوتفليقة في السلطة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شخصيات سياسية جزائرية تحذر من بقاء بوتفليقة في السلطة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شخصيات سياسية جزائرية تحذر من بقاء بوتفليقة في السلطة

الجزائر ـ يو.بي.آي

  حذرت شخصيات سياسية جزائرية من استمرار رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، في الحكم، ووصفت فترة حكمه التي توشك أن تنتهي بعد شهرين بـ"الكارثية". وقال بيان مشترك صادر عن وزير الخارجية الجزائري الأسبق طالب الإبراهيمي، واللواء المتقاعد والمرشح السابق للإنتخابات الرئاسية رشيد بن يلس، والرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، اليوم الثلاثاء، إنه "بعد انتهاكه للدستور الذي يحدد الفترات الرئاسية باثنتين، ها هو الفريق الرئاسي يريد قيادة السيد (عبد العزيز) بوتفليقة، الذي وصل إلى السلطة في 1999 بطريقة غير شرعية، لعهدة رابعة على التوالي"، وذلك من خلال الإنتخابات الرئاسية التي ستنظم في 17 نيسان-إبريل المقبل. واعتبر البيان أنه في حال بقاء بوتفليقة في الحكم لولاية رابعة فإن ذلك سيشكل "إلغاء للجمهورية ولمبدأ التداول على السلطة، واعتداء على ذاكرة أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل الاستقلال، واحتقارا للمواطنين". وانتقد "عدم استغلال أموال النفط وغيرها من المقومات التي توفرت في فترة حكم الرئيس بوتفليقة، في النهوض بالإقتصاد الوطني ونقله من الإقتصاد الريعي إلى اقتصاد منتج وتوظيف أموال البترول في شراء السلم الإجتماعي، بما يؤدي لاستمرار بوتفليقة في السلطة، وإغراق السوق بسلع مستوردة، وإبرام صفقات أشغال وخدمات ضخمة مع مؤسسات وشركات أجنبية". وحمل البيان فترة حكم بوتفليقة مسؤولية "سيطرة القطاع غير النظامي على الإقتصاد الوطني، وتفشي المضاربة والتهرب الضريبي، وكافة أشكال الفساد وسيادة منطق اللاعقاب، والإنتشار الكبير للمخدرات الآتية من المغرب". وحذر من تمسك الفريق الرئاسي بالولاية الرابعة لبوتفليقة والتي تأتي في خضم "وضع متفجر بجنوب البلاد وتصريحات غير مسؤولة صدرت باسم حزب جبهة التحرير الوطني" في إشارة الإضطرابات الأمنية في جنوب البلاد والإشتباكات الطائفية في محافظة غرداية. وندد البيان بـ"الانحراف السياسي والأخلاقي والتسيير الكارثي لشؤون الدولة، وتقاعسها في مواجهة تنامي الجهوية والطائفية والقوى النابذة التي تهدد بتفجير البلاد" رافضين ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة. ودعا "القوى المتطلعة للعدالة الإجتماعية وأخلقة الحياة السياسية إلى للتعبير عن رفضها بكل الوسائل السلمية التي تراها مناسبة"، مشدداً على ضرورة أن يكون المرشح المقبل للإنتخابات الرئاسية "يتمتع بكافة قواه العقلية والبدنية" في إشارة إلى حالة العجز البدني التي يعيشها الرئيس الحالي منذ إصابته بجلطة دماغية في إبريل/نيسان 2013. وتشهد الساحة السياسية تجاذبات غير مسبوقة بين أنصار بوتفليقة ومعارضيه بلغت حد خروج خلافات الرئاسة مع المؤسسة الأمنية المتمثلة في المخابرات إلى العلن من خلال الإتهامات الخطيرة التي وجهها عمار سعداني إلى قائد المخابرات.      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات سياسية جزائرية تحذر من بقاء بوتفليقة في السلطة شخصيات سياسية جزائرية تحذر من بقاء بوتفليقة في السلطة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia