بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر

عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، شباب البلاد بمناسبة مرور 54 سنة على الاستقلال (5 يوليو 1962)، إلى كسب معركة التنمية التي تسمو فوق النعرات السياسية والإيديولوجية من أي نوع كانت". وأعلن عن قرار هام يتمثل في رفض استرجاع الآلاف من الفرنسيين أملاكهم التي تركوها بالجزائر عائدين إلى بلدهم مباشرة بعد الاستقلال.

وقال الرئيس في خطاب بهذه المناسبة، إن "إجراءات مشروعة اتخذت لاسترجاع ضمن ملكية الدولة، الممتلكات الفردية والجماعية التي أصبحت شاغرة غداة الاستقلال، وذلكم إجراء جاء في سياق ما فعله المستعمر الغاشم في الأربعينيات من القرن الماضي بممتلكات أبناء بلادنا، إجراء أصبح كذلك جزءا لا رجعة فيه من تشريع دولتنا المعاصرة". ويقصد الرئيس تجريد مئات الآلاف من الجزائريين، قبل 70 سنة، من عماراتهم وأراضيهم ليستولي عليها المعمرون الأوروبيون.

ومما جاء في كلمة الرئيس: "نذكر بأن شعبنا الذي عانى ويلات الحرب وفظاعتها، أكد منذ استقلاله تمسكه التام بسيادته، وأعلن جنوحه الصادق للسلم. إن أولوية السيادة الوطنية سرعان ما تجسدت من خلال قرارات تاريخية متعاقبة شملت الأراضي الفلاحية، والموارد المنجمية والمنظومة المالية المحلية، إلى جانب تخليص البلاد تدريجيا من الوجود العسكري الأجنبي".

ولأول مرة يعلن رسمياً ومن أعلى جهة في الدولة، بأن "الأقدام السوداء" لن يسترجعوا أملاكهم. فيما كان وزير المجاهدين الطيب زيتوني، صرح الشهر الماضي، بأن السلطات ترفض دفع تعويض لهم مقابل التنازل عنها. و"الأقدام السوداء" هم الآلاف من الفرنسيين (حوالي 700 ألف حسب إحصاء غير رسمي) خلفوا وراءهم عقارات ومختلف أنواع الأملاك المنقولة والثابتة، من بينها عمارات في أهم شوارع العاصمة والمدن الكبيرة. وقد توفي عدد كبير من منهم، بينما ظل أبناؤهم الذين كانوا صغارا يومها، وحتى أحفادهم، يطالبون بهذه الأملاك.

وحث الرئيس في خطابه، الشباب الذي يمثل 70% من السكان، على "الانخراط في ديناميكية التنمية والتشمير على سواعدكم للمشاركة في بناء البلاد، في هذه الظروف الصعبة المتميزة بشح الموارد المالية بسبب انخفاض مداخيل النفط". وقال لهم أيضا: "بالرغم من نقائص لا تنكر، منحتكم الجزائر أنتم شبابها تعليما وبيئة اجتماعية كريمة. وها هي اليوم تضع بين أيديكم مكتسباتها وثرواتها التي يتعين عليكم تثمينها بالقدر الأوفى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia