الجولة الثانية من الحوار لحل إزمة شمال مالي تبدأ في الجزائر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجولة الثانية من الحوار لحل إزمة شمال مالي تبدأ في الجزائر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجولة الثانية من الحوار لحل إزمة شمال مالي تبدأ في الجزائر

الحركة الوطنية لتحرير ازواد
الجزائر - أ.ف.ب

انطلقت بالجزائر الاثنين الجولة الثانية من الحوار بين حكومة باماكو والمجموعات المسلحة المالية بهدف التوصل الى سلام في شمال مالي الذي لا يزال مضطربا على الرغم من تدخل عسكري دولي لطرد الاسلاميين.

وكانت حكومة مالي وقعت في 24 تموز/يوليو مع ست مجموعات مسلحة في العاصمة الجزائرية وثيقة حول "وقف الاعمال العدائية" و"خارطة طريق" ترمي الى "وضع اطار للمفاوضات السلمية بما يسمح بالتوصل الى حل شامل وتفاوضي".

والمجموعات الموقعة على الوثيقة هي الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الاعلى لوحدة ازواد والحركة العربية لازواد والحركة العربية لازواد-منشقة- وتنسيقية شعب ازواد وتنسيقية الحركات والقوى الوطنية للمقاومة.

واعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي تتولى بلاده وساطة بين الجانبين لدى افتتاح الجولة الثانية انها مرحلة مفاوضات "اساسية".

واضاف "لن ندخر اي جهد (...) سعيا الى سلام عادل ودائم في مالي".

من جهته، اكد وزير الخارجية المالي عبدالله ديوب ان الحكومة المالية تلتزم "قبول" الاتفاقات التي سيتم التوصل اليها في ختام هذه المفاوضات و"احترامها في شكل كامل في اقرب وقت ممكن".

واضافة الى الاطراف الماليين، يشارك في المفاوضات ممثلون للجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا فضلا عن ممثلين للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الاسلامي والاتحاد الاوروبي.

وكان رئيس الوزراء السابق وممثل الرئيس المالي في المفاوضات ماديبو كايتا صرح لوكالة فرانس برس الاسبوع الماضي بان "المشاركين في مفاوضات الجزائر هذه المرة سيتجاوزون الخلافات واتمنى ان يصلوا الى اتفاق". 

ويعد التحدي مصيريا بالنسبة لمنطقة الساحل الافريقي ولمالي الغارقة في ازمة سياسية وعسكرية منذ الهجوم على شمال البلاد الذي قاده المتمردون الطوارق التابعون لحركة تحرير ازواد في كانون الثاني/يناير الفائت.  

وتسبب غياب الدولة المركزية في شمال مالي باحتلاله من طرف مجموعات اسلامية متطرفة موالية لتنظيم القاعدة ازاحت الطوارق من المنطقة.

واذا كان الجزء الاكبر من هذه المجموعات قد طرد بفضل تدخل فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، الا ان التوتر ما زال يسود المنطقة الحدودية مع الجزائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولة الثانية من الحوار لحل إزمة شمال مالي تبدأ في الجزائر الجولة الثانية من الحوار لحل إزمة شمال مالي تبدأ في الجزائر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia