القاهرة ـ أ ش أ
أدانت الرئاسة المصرية الجريمة التي تداولتها وسائل الإعلام حول المذبحة التي تعرض لها عدد من المواطنين الإثيوبيين على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيان لها اليوم، مساندتها ووقوفها إلى جانب إثيوبيا في هذا الظرف الدقيق حال التحقق من وقوعه، مشددة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة
الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلاً عن مواجهة الفكر المتطرف.
وأعرب البيان عن خالص تعازي مصر ومواساتها للقيادة الإثيوبية وللشعب الإثيوبي الشقيق ولأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم جراء هذا المصاب الأليم.
ونوهت الرئاسة المصرية في بيانها إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لدعم الجيش الوطني والحكومة الليبية والبرلمان المنتخب لتسوية الأزمة في ليبيا وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في هذا البلد.
أرسل تعليقك