القاهرة – العرب اليوم
قالت مصادر إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيصدر قراراً خلال أيام، بالإفراج عن عدد كبير من الشباب المحبوسين، على خلفية اتهامهم في قضايا تتعلق بمخالفة قانون التظاهر.
وأضاف، أن قرار الرئيس سيكون استجابة لمئات من أسر الشباب المحبوسين، خوفاً من ضياع مستقبلهم، خاصة أن عدداً كبيراً منهم ما يزال يدرس بالجامعات، إلى جانب وجود بعض صغار السن الذين تم استخدامهم في مخالفة قانون التظاهر، الذي يفرض إخطار جهات الأمن قبل تنظيم أي فعاليات.
وأوضح، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف أحد المسؤولين بعمل ملف كامل للشباب المحبوسين، ودراسة أوضاعهم القانونية، ومدة العقوبة التي يقضونها، في الوقت الذي أكد فيه على أن الرئيس السيسي لديه رغبة شديدة في تخفيف حدة الغضب لدى الشباب، تجاه هذا الأمر.
وأكد أن عدداً من شباب القوى والحركات السياسية، بمعاونة بعض أعضاء مجلس النواب الفائزين مؤخراً بعضوية البرلمان، يعملون الآن على إعداد مذكرة عاجلة للرئيس، تتضمن عدداً كبيراً من أسماء النشطاء الذين يقضون فترة عقوبة، على خلفية قضايا تتعلق بمخالفة قانون التظاهر.
واستكمل المصدر، أن الرئيس السيسي قد يلتقي خلال الأيام القادمة، عدداً من الوجوه الشابة في العمل السياسي والإعلامي، للوقوف على حقيقة الأوضاع والظروف التي تعاني منها البلاد، إلى جانب الاستماع لهم شخصياً فيما يتعلق بالشباب المحبوسين.
وتابع بأن لقاء الرئيس يأتي بعد دعوة عدد من الحركات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وفقاً لتصنيف الحكومة المصرية، للتظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ضد نظامه الحاكم وأداء حكومة الدكتور شريف إسماعيل، رئيس الوزراء.
واختتم المصدر تصريحاته، بأن ملفاً كاملاً عن الشباب المحبوسين، يتم تجهيزه الآن للعرض عليه، واتخاذ ما يراه من قرارات مناسبة قبل أيام من ذكرى الثورة، إلى جانب تأكيد البعض بأن الرئيس يرغب بأن يكون الإفراج عن الشباب صادراً منه شخصياً، لإثبات إيمانه بهم وحرصه على مستقبلهم.
أرسل تعليقك