الداخلية المصرية وقوف مخابرات دولية وراء حادث الفرافرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الداخلية المصرية وقوف "مخابرات دولية" وراء حادث الفرافرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الداخلية المصرية وقوف "مخابرات دولية" وراء حادث الفرافرة

نقطة حرس الحدود بالقرب من الفرافرة
القاهرة – العرب اليوم

اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية الخميس انه يرجح وقوف اجهزة "مخابرات دولية" عبر عناصر "مرتزقة" وراء مقتل 22 جنديا في هجوم استهدف نقطة لحرس الحدود غرب البلاد السبت الماضي، حسب ما اورد الاعلام الرسمي.

وقتل 22 جنديا مصريا في هجوم استهدف نقطة لحرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة في صحراء مصر الغربية على بعد 627 كيلومترا جنوب غرب القاهرة، وهو الهجوم الذي قال الناطق باسم الجيش الثلاثاء ان "مجموعة من 20 ارهابيا" نفذته. 

واشار اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم الداخلية المصرية في مقابلة مع وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انه يرجح "وقوف أجهزة مخابرات دولية وراء العناصر الإرهابية التي نفذت هذا الحادث الإرهابي والذي تم بالتزامن مع تفجير خط الغاز الطبيعي شمالي سيناء".

لكن عبد اللطيف لم يسم اي من "المخابرات الدولية" التي كان يشير اليها.

واضاف ان "العمليات الإرهابية التي تحدث في البلاد تتم من خلال عناصر إرهابية مرتزقة تدربت وعملت في أفغانستان وسوريا والعراق، وتم تجنيدها لحساب أجهزة مخابرات أجنبية لتنفيذ مخططات دولية".

واعتبر المتحدث ان الهجوم "يستهدف بالأساس محاولة تسريب الإحباط  لدى المواطن المصري وهز ثقته في أجهزته الأمنية وجيشه".

وذكر عبد اللطيف ان مصر تواجه مخططا دوليا يستهدفها منذ ثلاث سنوات، قائلا ان "مصر خاضت خلال السنوات الثلاث الماضية معركة كبرى حقيقية لمواجهة مخطط ما يسمى الشرق الأوسط الجديد ونجحت في إفشاله".

لكنه اعتبر ان "ثورة 30 يونيو" التي اعقبها اطاحة الجيش المصري الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت كانت "موقعة حاسمة في هذه المعركة، والتي أربكت وأفشلت هذا المخطط".

ولفت المتحدث الى ان "المواطن المصري يدرك هذا المخطط جيدا ويقدر حجم النجاحات والتضحيات التي تبذلها أجهزته الأمنية لحمايته من هذا الإرهاب الخسيس".

ويستخدم كثير من المسؤولين المصريين والاعلام المصري "نظرية المؤامرة" لتحليل الاضطرابات السياسية التي تضرب مصر منذ الاطاحة بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك اثر ثورة شعبية في شباط/فبراير 2011. وكثيرا ما يشير كتاب مصريون الة هذه الثورة باعتبارها "مؤامرة خارجية".

والثلاثاء، قال المتحدث باسم الجيش المصري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ان الهجوم على نقطة حرس الحدود في الفرافرة تم "بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من عدد 20 فرد يستقلون عدد اربع عربات دفع رباعى إحداهم تحمل براميل بها مواد شديدة الإنفجار"، واضاف المتحدث ان المسلحين استخدموا اسلحة متطورة بينها قذائف ار بي جي وبنادق قناصة.

والهجوم على نقطة حرس الحدود في الفرافرة قرب الحدود مع ليبيا لم يكن الاول الذي يستهدف هذه النقطة الرابطة في مكان ناء غرب البلاد.

واكدت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية ان هذا هو الهجوم الثاني على نقطة التفتيش ذاتها في اقل من 3 شهور مشيرة الى ان خمسة من جنود وضباط الجيش قتلوا في الهجوم السابق الذي وقع مطلع حزيران/يونيو الماضي.

وياتي الهجوم الثاني بعد تحذيرات من مسؤولين من امكانية ان يمتد الى مصر العنف الدائر في ليبيا التي تضربها اضطرابات يفاقمها وفرة السلاح وعدم الاستقرار السياسي منذ الاطاحة بمعمر القذافي في العام 2011. 

ومنذ اطاحة الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013 تتعرض قوات الشرطة والجيش لهجمات عبر مختلف مدن البلاد يقوم بها مسلحون ينتمون لمجموعات اسلامية متشددة اوقعت بحسب مصادر امنية اكثر من 500 قتيل.

واعلن تنظيم "انصار بيت المقدس" المرتبط بالقاعدة مسؤوليته عن عدة اعتداءات دامية على الجيش والشرطة وخصوصا الهجوم على مديرية امن المنصورة في دلتا النيل في كانون الثاني/ديسمبر الماضي الذي اوقع 15 قتيلا على الاقل في صفوف الشرطة.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المصرية وقوف مخابرات دولية وراء حادث الفرافرة الداخلية المصرية وقوف مخابرات دولية وراء حادث الفرافرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia