القاهرة - العرب اليوم
كشف المجلس القومى للطفولة والأمومة عن رصد 303 وقائع عنف وانتهاك لحقوق الطفل خلال شهركانون الثاني الماضى، وتصدر العنف البدنى المرتبة الأولى بعدد 210 بلاغات، بينما جاء فى المرتبة الثانية حالات العنف المعنوى بعدد 55 بلاغا، وفى المرتبة الثالثة جاءت بلاغات العنف الجنسى بعدد 38 بلاغا.
تصدرت المرحلة العمرية من 1 إلى 6 سنوات المرتبة الأولى فى البلاغات بـ115 بلاغا، بينما جاءت المرحلة العمرية من 7 إلى 12 عاما فى المرتبة الثانية بـ98 بلاغا، فيما جاء فى المرحلة الثالثة المرحلة العمرية من 13 إلى 18 عاما بـ90 بلاغا.
وكانت نسبة بلاغات المرحلة العمرية من 7 إلى 12 عاما قد تراجعت خلال هذه الفترة نتيجة انتهاء الفصل الدراسى الأول وغياب بلاغات العنف المدرسى، و الأطفال الذكور تصدروا المرتبة الأولى فى حالات العنف بواقع 168 بلاغا مقابل 135 بلاغا فقط للأطفال الإناث.
تصدرت محافظة القاهرة المرتبة الأولى فى بلاغات العنف الواردة بواقع 82 بلاغا، وفى المرتبة الثانية كانت بلاغات محافظة الجيزة بواقع 36 بلاغا، ثم بلاغات محافظة الإسكندرية بواقع 27 بلاغا، وجاءت محافظة القليوبية فى المرتبة الرابعة بواقع 19 بلاغا، ثم محافظة شمال سيناء بواقع 15 بلاغا، والتى تزامنت مع الحادث الإرهابى الذى امتدت أثاره إلى عدد من الأطفال وأسرهم.
وكانت محافظتى الدقهلية وسوهاج فى المرتبة السادسة بعدد 14 بلاغا لكل منهما، تلتهما محافظة المنوفية بواقع 13 بلاغا ثم محافظة الغربية بواقع 11 بلاغا، وجاءت محافظة البحيرة بعدد 8 بلاغات، ومحافظة بنى سويف بعدد 7 بلاغات، واشتركت محافظات (المنيا، الأقصر، دمياط) فى نفس عدد البلاغات بواقع 6 بلاغات بكل محافظة، كما اشتركت محافظات (أسيوط، أسوان، الإسماعيلية، قنا) بواقع 5 بلاغات لكل محافظة.
تصدر الشارع المرتبة الأولى فى الجهات المصدرة للعنف تجاه الأطفال بواقع عدد 92 بلاغا، وفى المرتبة الثانية كانت بلاغات العنف المؤسسى بعدد 61 بلاغا، وقد تراجع دور المدرسة كجهة مصدرة للعنف خلال هذه الفترة لانتهاء الفصل الدراسى الأول، وقد تفاقم دور الطفل نفسه كمصدر للعنف خلال هذا التقرير، حيث سجل عدد 29 حالة، كما ظهر مصدر جديد للعنف خلال هذه الفترة، وهو حالات الأطفال ضحايا الأحداث والاستغلال السياسى حيث بلغ عددهم 8 حالات.
و يطلق الآن المجلس القومى للطفولة والأمومة النسخة العربية والإنجليزية من “دراسة العنف ضد الأطفال فى مصر”، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف .
وتشمل الدراسة استطلاع كمى ودراسة كيفية فى محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط، حيث أن العنف تجاه الأطفال وانتهاك حقوقهم يعد من أخطر القضايا التى بدأت الدول الالتفات إليها، وذلك على كل أشكال ومستويات العنف.
أرسل تعليقك