القاهرة ـ يو.بي.آي
نفى وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، الثلاثاء، أن يكون الجهاز الأمني في مصر مخترقاً، مؤكداً أن ما يقع من حوادث استهدفت عناصر أمن "طبيعية "لأنه لا توجد دولة تستطيع منع حادثة بنسبة 100%.
وقال إبراهيم، في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء المصري اليوم، إن "حادث استشهاد الضابط في جهاز الأمن الوطني المقدم محمد مبروك، لم يكن بناء على تسريب معلومات كما يدعي البعض، ولكن ما حصل هو أن الجماعات الإرهابية انتهزت خروجه من منزله ووجهت اليه ضربتها الغادرة".
وأضاف ان الشرطة لديها 34 ألف ضابط ولا توجد دولة في العالم تستطيع منع حادثة بنسبة 100 %، موضحاً أن هناك أولوية لتأمين المنشآت الحيوية خلال الوقت الراهن "تحسباً لأي تصعيد من الجماعات الإرهابية التي تحركها جماعة الأخوان التي تعمل في مصر منذ 80 عام ، ولها تاريخ كبير من العنف".
ومن ناحية أخرى دعا الوزير إبراهيم طلاب الجامعات المصرية إلى عدم الانسياق خلف المؤامرات التي تحاك ضد مصر، محذِّراً من "أن هناك مخطط لاستثارة الطلاب في الجامعات على مستوى الجمهورية".
واستطرد مخاطباً طلاب الجامعات "لا تنساقوا خلف المؤامرات هذا يحدث من أجل استثارة القاعدة الطلابية وضم جزء منها إلى جماعة الإخوان، هناك مخطط لاستثارة الطلاب فى الجامعات على مستوى الجمهورية، والشرطة لم تعتد على أي طالب جامعي".
وأردف "أيدينا تقطع قبل أن تمد إلى طلاب الجامعة".
ومن ناحية أخرى قال وزير الداخلية المصري إن "الوزارة شكلت لجاناً لفحص ومراجعة من حصلوا على الجنسية المصرية خلال تولى الرئيس السابق محمد مرسى حكم البلاد، وكذلك كل من حصلوا على عفو رئاسي عن العقوبات النهائية المقررة لهم"، لافتاً إلى أنه سيتم رفع تقرير تلك اللجان إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وتشهد مناطق عدة في مصر خاصة عدد من الجامعات مظاهرات متواصلة منذ شهور يقوم بها منتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة ومنتمين لقوى يسارية ترفض قانون "تنظيم التظاهر" الجديد، فيما تزايدت حدة تلك المظاهرات عقب مقتل طالب في كلية الهندسة بجامعة القاهرة قبل عدة أيام.
أرسل تعليقك