القاهرة -العرب اليوم
غاب عقله وهلك ضميره وتغلب عليه شيطانه اللعين ليرافقه في إتمام مبتغاه الدنس من تلميذته التي وقعت ضحية لشهوته الدنيئة؛ ملخص الواقعة المشينة التي ارتكبها مدرس ومارس الرذيلة مع طالبة في المرحلة الثانوية عقب تلقيها درس خصوصي في منزله بقرية قلما التابعة لمركز قليوب، لتحمل منه سفاحًا.
وتخلى المدرس عن دوره كمربي فاضل ورسالته في نشأة وتعليم الأجيال، وانقض على طالبة ونهش عرضها بعدما ضحك على عقلها وسنها المراهق، ونشأت ''هبة''وسط أسرة بسيطة لأب يعمل عامل بوفيه في أحد الشركات يكد وتعب لكي يوفر أموالًا لابنته لكي تتعلم وتصبح طبيبة كما تمني، حتى وصلت المرحلة الثانوية العامة وضاعت الآمال وتبددت الأحوال وضاعت الأماني ..لم يعلموا أن المدرس الذي أتمنوا عليه بنتهم لكي يعلمها ويساعدها على التعليم سيحول حياتهم إلى جحيم.
وكانت ''هبة ''تذهب لتلقي الدرس مع زملائها عند هذا المدرس الذي تلاعب الشيطان بعقله واوقعها في غرامه الزائف، ووقعت الطالبة المراهقة في فخ المدرس، وعاشرها معاشرة الأزواج، اكتملت المصيبة إذا تفاجأت الطالبة أنها حملت منه سفاحًا، ولم تجد أمامها سبيلًا قبل ظهور علامات الحمل عليها سوى إخبار والدتها بالأمر.
وظلت الأم المكلومة تلطم وجهها وتبكي من حسرتها على ما ألم ببنتها من فضيحة عار دمر حياتها، وأنهالت عليها بالضرب ''يا أمي أنا غلطانة الشيطان ضحك عليا ..سامحيني ''هكذا ظلت الطالبة المطعون شرفها تبكي وتندب حظها، وأخبرت الأم الأب المسكين بالواقعة والذي لم يملك أعصابه من هول ما سمعته اذنه وسقط على الأرض مغشيًا عليه .
وبعد أيام شفي الأب وتوجه إلى المدرس لكي يصلح غلطته ويتزوج ابنته ولكن الأخير رفض وبكل بجاحة وسذاجة قال له ''أنا مش بتاع جواز'، أجهضت الطالبة نفسها من حملها السفاح، وحرر الأب بلاغًا، اتهم فيه مدرسًا بالتعدي جنسيًا على ابنته "هبة" 15 عامًا طالبة بالصف الأول الثانوي، وحملها منه سفاحًا، وقيامها بإجهاض نفسها عقب رفضه الزواج منها، وذلك حال وجودها بمنزله في درس أثناء تلقيها درس خصوصي.
وتم إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وقررت النيابة العامة حبسه تمهيدًا لإحالته إلى المحاكمة لينال جزاء ما فعله.
أرسل تعليقك