القاهرة - العرب اليوم
نسى "م. م."، 41 عامًا، سائق توك توك، جريمة قتله زوجته "ه. م."، 27 عامًا، وتقطيعه جسدها 5 أجزاء، في مايو/أيار 2011، أمام طفلهما "ي" الذي كان يبلغ وقتها 7 أعوام، إلا أن الصبي لم ينس ما رآه، وبعد 6 أعوام أخبر خاله الذي سارع بالإبلاغ عن الجريمة.
وتكشفت خيوط الجريمة، مع تقدم سباك يدعى "أ. م."، 30 عامًا، ببلاغ إلى قسم شرطة الوراق، يفيد بحضور نجلي شقيقته "ي. م."، 13 عامًا، و"ح. م."، 16 عامًا، للإقامة صحبته، وأكدا له أن والدهما قتل والدتهما "ه. م."، المبلغ بغيابها منذ 5 مايو 2011.
وقالت مصادر أمنية في مباحث الجيزة، إن الجريمة وقعت في منطقة الوراق قبل 6 أعوام، مضيفة في تصريحات صحافية الثلاثاء: "تحقيقات العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث وسط الجيزة، تحت إشراف اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة، كشفت عن وقوع مشادة كلامية حادة نشبت بين الزوج والمجني عليها بسبب معاتبتها له على شراء هاتف محمول جديد، تطورت إلى مشاجرة بينهما في حضور طفلهما "ي".
وتابعت المصادر: "الطفل كان نائمًا وسطهما في أوضة النوم"، والزوج خنق المجني عليه حتى فارقت الحياة، ثم حمل طفله للمبيت مع شقيقه الأكبر في غرفة أخرى، مؤكدة أن المتهم وضع الجثة أسفل السرير، وتوجه للنوم مع طفليه، وفي صباح اليوم التالي، سأل الطفلان والدهما عن الأم فأخبرهما "ماما سابت البيت"، ثم بادرا بسؤاله عن رائحة كريهة تفوح من الغرفة، عمد إلى الحديث عن موضوع آخر، وطالبهما بالذهاب إلى أشقائه للإقامة لديهم.
وأوضحت المصادر، أن المتهم دخل إلى غرفة النوم ممسكًا بمنشار، وقطع جثة الضحية إلى 5 أجزاء، وضعها داخل كيسي قمامة كبير، وألقى بهما في مياه أحد المصارف في طريق "بشتيل - الكوم الأحمر"، مشيرة إلى أن تحريات العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث وسط الجيزة، والمقدم هاني مندور، رئيس مباحث الوراق، أثبتت إقامة نجلي الضحية لدى أشقاء والدهما طوال الأعوام الماضية.
أرسل تعليقك