محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

دعم حزب النور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية في 2014
القاهرة – العرب اليوم

قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض طعن قضائي يطالب بتجميد نشاط حزب "النور" ذي التوجه السلفيوحله.
وقالت المحكمة إن "استمرار الحزب في الحياة السياسية قانوني" .
وتقدم عدد من المحامين بالطعن على حكم سابق يقضي باستمرار عمل الحزب.

وقال المحامون في دعواهم إن حزب النور، الذي تأسس في مايو/ أيار عام 2011، "قام على أساس ديني" وهو ما يخالف الدستور.
وقال أحمد خليل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب المصري، لبي بي بي إن "حزب النور يلتزم الصمت ويرفض الدخول في أي اشتباكات تستهلك طاقته التي يفضل استغلالها في القيام بدوره الوطني بالأفعال لا الأقوال".

وأضاف: "أغلب القوانين التي تقدم للمجلس ما هي إلا أولويات الحكومة، ولا يترك الحزب أي من المقترحات دون أن يضيف إليه ويقترح تعديلات له."
وأكد أن الحزب يستعد لانتخابات المحليات، مرجحا أن قانون انتخابات المحليات قد يستغرق وقتا طويلا في المناقشة في البرلمان المصري، وربما لا يُتفق عليه حاليا.

وفى سياق متصل، قضت دائرة الأحزاب بالمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبى المنشاوى ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمطالبة بحل جميع الأحزاب السياسية التي تأسست بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكماً أوليا برفض الدعوى التي تطالب بحل كافة الأحزاب بدعوى أنها "أخفقت فى تقديم مرشحين للقوائم الانتخابية" مما يؤكد "ورقية هذه الأحزاب وهشاشة تكوينها".

وأوصت الدائرة الأولى بهيئة مفوضى الدولة للمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبي المنشاوي ومحمد الكردي وآخرين.
وطالبت الدعوى بحل جميع الأحزاب السياسية، وبإلغاء قرار المجلس العسكري ومجلس الوزراء فيما يتعلق بنشر اسماء مؤسسي الأحزاب السياسية فى صحيفتين واسعتي الانتشار، وأن يكون النشر على نفقة الدولة مع خفض العدد إلى ثلاثة آلاف مؤسس بدلاً من خمسة آلاف، وفقا لقانون الأحزاب الصادر آنذاك.

وتأسس حزب النور في 2011 إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني عام 2011 تزامنا مع تأسيس عدد من الأحزاب من مختلف التيارات الفكرية العلمانية والدينية في مصر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia