انتحار شاب بسبب لعبة مريم في المنصورة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

انتحار شاب بسبب "لعبة مريم" في المنصورة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتحار شاب بسبب "لعبة مريم" في المنصورة

انتحار شاب بسبب "لعبة مريم"
القاهرة -العرب اليوم

أقدم طالب بكلية الحقوق مقيم في قرية “كفر الطويلة” بمحافظة الدقهلية على الانتحار عن طرريق شنق نفسه بعد ممارسة لعبة “مريم” المعروفة، وانتشرت اللعبة بشكل موسع عبر تطبيق إلكتروني يتم تحميله على الهاتف المحمول.

وعلى غرار الحوت الازرق، فأن لعبة مريم تطلب من مستخدميها ضرورة العثور على “مريم”، حيث تبدأ اللعبة برسالة قصيرة تحتوي على: ” مريم طفلة تائهة تبحث عن بيتها وتطلب منك المساعدة “، ويتم وضع مستخدم اللعبة في ضغوط نفسية قاسية بسبب عدم وصوله بمريم إلى بر الأمان، حتى يلقى مصيره الأخير بالإنتحار.

ومن المعروف، أن لعبة “الحوت الأزرق” والتي أثارت جدل واسع مؤخرًا، تُسبب الضغوط النفسية ذاتها لمستخدمها خلال 50 يومًا فقط قبل مطالبته بالانتحار في مكان من ضمن الأماكن التي قام باختيارها بنفسه لتصويرها من زوايا عدة ومختلفة، ونشر بعض صورها عبر “فيسبوك”، ليتفاجئ أصدقاء مستخدم اللعبة بأنه قام بالانتحار في الأماكن التي كان ينشر صورها بالأساس.

وعلى الجانب الأخر، انتقل فريق من ضباط مباحث مركز طلخا بقيادة الرائد أحمد مروان شبانة، لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن جثة الطالب معلقة بواسطة حبل بسقف غرفته، وبمعاينة هاتفه تبين وجود تطبيق لعبة “مريم” عليه.

فيما وبالاستماع لأقوال جيرانه، فأكد جاره والذي يعد صديقه المقرب، أن سبب الانتحار تنفيذه لأوامر لعبة “مريم”، حيث وصل إلى المرحلة الأخيرة منها وجعلته يقدم على الانتحار بسبب خوفه الشديد من الجلوس بمفرده في أي مكان، بسبب تخيله بوجود مريم في المكان الذي يجلس فيه، حتى أن المجني عليه لم يذق طعم النوم منذ أسبوعين الأمر الذي دفعه على الانتحار بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار شاب بسبب لعبة مريم في المنصورة انتحار شاب بسبب لعبة مريم في المنصورة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia