شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد
القاهرة - العرب اليوم

بالرغم من صغر عمره الذي لم يتعدى الـ 18 عامًا، لكنه بقلب جامد قتل ابن عمه، ليسرق هاتفه المحمول والتوك توك الخاصة به، متخيلًا أنه سيفرّ بلا عقاب، ولكنه لسوء حظه وقع في الفخ وتم اكتشاف جريمته بسرعة لم يتوقعها.

لم يدرك محمد القاتل، أن التوك توك سيعطل على بعد 200 من الواقعة، وأنه سيقابل هذا الفلاح الذي بدوره كشف لغز القضية بدون قصد، ويروي الفلاح، الذي كان يسير ذاهبًا إلى عمله، أنه وجد الصبي الصغير يقف في تعرق شديد وتوتر يحاول إصلاح التوك توك الخاص به، ليسأله “هل يريد مساعدته”، فيرد الشاب أن التوك توك يعطل منه كثيرًا، ومن ثم يحاولان معًا إصلاحه.

يرن الهاتف، والمتصل “بابا”، فيقول الفلاح للصبي أذهب رد على والدك، وبسرعة وتوتر واضح يجيب الصبي: “أيوا يابابا جاي أهو ويغلق الخط”، يشك الفلاح في الأمر، هذا التصرف الغريب من الصبي الصغير مع التوتر الذي يبدو عليه بشكل واضح، ولكنه يجلس بجواره ليصلح معه التوك توك، ومع انشغال الصبي، يرد الفلاح على التليفون هذه المرة، بعدما رن مرارًا وتكرارًا، ويكتشف الكارثة.

والد الطفل: “تحفظ على من معك فهو ليس ابني”، وبعد دقائق يصل الوالد إلى مكان الواقعة ويسأل على مكان وجود ابنه ويبلغ الشرطة، التي بدورها تولت التحقيقات في الواقعة، وبمواجهة محمد، اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه طلب من إسلام سائق التوك توك الأصلي والبالغ من العمر 12 عامًا، ونجل عمه، بإيصاله إلى عمله، ولكن خلال الطريق قام محمد بقتله وسرقة هاتفه المحمول والتوك توك ولاذ بالفرار، ولم يكن يعلم أن التوك توك سوف يعطل على بعد، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia